كنانه نيوز – كشف مصدر امني ان المداهمة الامنية لوكر الخلية الارهابية في منطقة نقب الدبور في مدينة السلط قد تمت بعد جمع دائرة المخابرات العامة لبيانات ومعلومات بناءً على عمليات استخباراتية اجرتها عقب وقوع انفجار الفحيص ، وتحديدها للوكر الارهابي الذي يقيم فيه افراد الخلية، وهم يحملون الجنسية الأردنية.
وبين المصدر ان الخلية كانت تنوي القيام بسلسة من العمليات الارهابية على ارض المملكة ، ضمن مواقع ومنشآت حيوية، وأن حادثة الفحيص كانت جزءاً من هذه العمليات الارهابية ، حيث ان منفذيها كان يتوقعون حصول ضرر وخساائر في الارواح اكثر مما حصل .
وأشار الى ان القوة الامنية التي داهمت وكر الخلية الارهابية كان جل اهتمامها القضاء عليها داخل وكرها ، الا ان الخلية لجأت عند مداهمتها إلى استخدام كل ما لديها من خيارات هجومية ومنها العبوات الناسفة ، موضحاً ان افراد الخلية كانوا مزودون بالعتاد والأسلحة المختلفة من قنابل ومتفجرات ناسفة وحصنت نفسها لأي مواجهة محتملة، ومع بدء نفاد الذخيرة الحية بعد إطلاق رصاص كثيف من قبلها، وتحت وقع الحصار الذي فرضته القوة الأمنية وشعور من بدخلها إلى أنه لا مفر من المواجهة المباشرة استخدم أعضاء الخلية عبوة ناسفة لتفجير العمارة، وهو الأمر الذي أوقع شهداء من الأجهزة الأمنية جراء تفجير الارهابيين للمبنى، فضلاً عن تعرض بعضهم لإصابات خلال تبادل إطلاق النار.
وتابع : أن المعلومات الاستخبارية قد افضت الى ان مخطط الخلية كان كبيراً ولولا فضل الله وتعقب عناصرها خلال فترة قصيرة لوقعت “كارثة كبيرة بالمعنى الحقيقي”، حيث كان عين الخلية على استهداف مقرات أمنية ومؤسسات هامة ذات طابع حساس ودوريات أمن.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 5 إرهابيين هم الرئيسيون في الخلية ، فيما حاول بعضهم الهروب بعد انهيار العمارة من تحت الانقاض، وما زالو حتى اللحظة تحت الانقاض فيما تم انتشال 3 جثث منهم .