وأضاف العلاف بشأن “قضية الدخان”، أن الهيئة تنوي تحويل التحقيقات الخاصة والتي توصّلت إليها، إلى محكمة أمن الدولة خلال الأيام القادمة.

وأشار العلاف، أن التحقيقات الجديدة تتضمن وقائع وأدلة وأسماء، موضحاً أن المتهم يبقى بريئا حتى تثبت إدانته بقرار قضائي قطعي والإعلان عن الأسماء يشكل حالة وطنية تسيء لمجريات التحقيق وهو مبدأ قانوني، لذا، نحن نعالج الفساد ولا نذكر الأسماء لسلامة التحقيق.

جاء ذلك خلال مقابلة لرئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد محمد العلاّف في برنامج “صوت المملكة”.
وأضاف العلاف، في مارس 2017، لفت انتباهنا نشاط المشتبه به الرئيسي بتورطه بقضية الخان ، وتولّد لدينا شكوك حول هذا الشخص وكنا نسعى للبحث عن أسماء متعاونين معه وأجرينا مداهمات على المصنع الخاص به وحولناه لجهات مختصة ذات سلطات في مجال الأمن الداخلي.
وأوضح العلاّف، أن هناك مؤشرات تدل على مساعدة المشتبه بتورطه بقضايا الفساد بالسفر خارج البلاد بمساعدة من الداخل، مبينا أنه تم استدعاء بعض النواب للإيفادات والتحري عن المعلومات لإفادة محكمة أمن الدولة.
ويذكر عدد الموقوفين على ذمة القضية وصل حتى الآن 16 شخصا من بينهم نجلي مطيع، فيما يصل عدد المتهمين بالقضية الى نحو 30 متهما.