بنتنظيم من فرع نقابة صحفيي الشمال ,جولة على واجهة المنطقة العسكرية الشمالية

كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات
نظم فرع نقابة الصحفيين لاقليم الشمال وبالتعاون مع جامعة اليرموك ومديرية التوجيه والعلاقات العامة في ا القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية جولة لواجهة المنطقة الشمالية العسكرية , حيث إستمع الوفد لإيجاز من قبل قائد المنطقة وعدد من ضباطها حول المهام والواجبات الموكولة اليها .
قال قائد المنطقة العسكرية الشمالي بأن أعداد عناصر تنظيم داعش الإرهابي المتواجدين في حوض اليرموك ما بين 1000 – 1500، مؤكدأ أن التنظيم سيتلاشى خلال الأسابيع المقبلة حسب المعطيات المتوفرة من الداخل السوري من خلال الوصول لتفاهمات بين قوات النظام والمعارضة , وأنه – التنظيم – تحت نيران أسلحتنا في حال تم تهديد أمن الأردن واستقراره، والقوات المسلحة تمتلك الامكانية الكاملة لمسحة عن الأرض .

وأشار إلى أن مواقعهم معروفة ومرصودة، إلا أنه ولغاية الآن لم يحدث أي اشتباك بين القوات المسلحة مع أي تنظيم داخل الأراضي السورية, وأن الحدود الشمالية آمنة ولا يوجد ما يهدد استقرار الأردن، مشيرا إلى أنه تم التعامل مع الأزمة الأخيرة بكل احترافية ولم يصب أي جندي أردني أو أي نازح سوري.
وحول القذائف المتساقطة على منازل في لواء الرمثا أشار الى أنها عشوائية ولم تكن مقصودة جراء احتدام المعارك ما بين قوات النظام والمعارضة ,وأن القوات المسلحة قادرة على تحديد مصدرها والرد عليها إلا أنها أثارت ضبط النفس ولم ينجم عن تلك القذائف أي إصابات بشرية.
وأشار إلى أن عدد النازحين السوريين الذين تواجدوا في عدة مناطق بالقرب من الحدود بلغ 100 ألف نازح سوري قامت القوات المسلحة بمعالجة زهاء ألفي شخص وتم تحويل 150 نازحا للعلاج داخل المستشفيات الحكومية ,وأنه لم يتبق من المصابين في المستشفيات الحكومية إلا 50 مصابا والبقية استكملوا علاجهم وغادروا إلى بلادهم، التزاما بقرار الدولة بمنع دخول أي لأجئ إلى الأراضي الأردنية.
وأوضح أنه لم يتبق على الحدود الأردنية السورية وخاصة في المنطقة الحرة الأردنية المشتركة أي نازح سوري باستثناء عدد من الأشخاص بانتظار عودة المصابين الذين دخلوا للأردن للعلاج ,مبينا أنه لا يوجد اتصالات عسكرية لغاية الآن مع قوات النظام السوري لتنسيق الجهود لإعادة فتح المعابر بين البلدين لانها مصلحة مشتركة ومن شأنها تحسين التبادل الاقتصادي .
وإستعرض قائد لواء حرس الحدود المهام والمسؤوليات المناطقة باللواء , ولعل من أهمها حماية الحدود ومنع المتسللين من الدخول للاراضي الاردنية , الى جانب الواجبات الانسانية المتمثلة بإإغاثة الملهوف وتأمينه , موضحا بوجود العديد من التهديدات منها أهمها جغرافية المنطقة وإتساع مساحة مناطق الحدود ,وان هذه التهديدات إتخذت شكلين هما : المعلن وغير المعلن , منوها بأنه لم يساء لاي لاجىء او نازح سوري بالمطاق . وأن حدودنا آمنه .
وفي موازاة ذلك بين نقيب الصحفيين الاردنيين الزميل راكان السعايده بأن نقابة الصحفيين تحرص على توثيق عرى الصداقة والتشاركية بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية منها والاهلية , منوها بأن القوات المسلحة الاردنية تقف على الدوام في صف المواطن , ولم تتخل عن القيام بالمسؤوليات المناطة بها .
ولفت النقيب السعايده الى أنه يوجد بعض المفاصل والتي لا يجوز تجاوزها بسهولة ومن بينها الحملات التي تتعرض لها أجهزتنا العسكرية بين الحين والآخر , وعلينا واجب التصدي لها بكل ما أوتينا من قوة وعزم , مقدما شكره وتقديره للقيادة العامة للقوات المسلحة وكافة منتسبيها , داعيا الله أن يبقي الاردن واحة أمن وأمان بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني.
وعلى ذات السياق أشار محافظ اربد رضوان العتوم الى أن الإعلام يلعب دورا كبيرا في تشكيل الرأي العام بكافة اشكاله , وأن علينا جميعا أفرادا كنا أم جماعات واجب الوقوف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة , وأن نحرص على أن يبقى الاردن القلعة الحصينة في وجه كل معتدي , وأن نذود عن حياض الوطن بكل ما أوتينا من قوة وعزم وإرادة .
وبين رئيس لجنة فرع نقابة الصحفيين لاقليم الشمال الدكتور خلف الطاهات بأن لجنة الفرع ومن باب حرصها على تعريف اعضاء النقابة بما يجري على الحدود الشمالية الاردنية – السورية من أحداث , والعمل على نقل وتعريف المواطنين بما تقوم به القوات المسلحة الاردنية من أعمال في سبيل الحفاظ على الحدود ؛ قامت وبالتعاون مع جامعة اليرموك ومديرية التوجيه المعنوي في القيادة العامة بتنظيم هذه الجولة على واجهة المنطقة العسكرية الشمالية , مقدما شكره لكافة الجهات التي ساهمت في تنظيم هذه الجولة .
وكان رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان الكفافي قد أشارالى أن الاعلام يحمل رسالة شريفة وامانة , وأنه على الصحفيين ان يكونوا بأقلامهم والسنتهم جنود حق ودعاة سلام , وأن يقفوا الى جانب الاردن وينحازوا اليه , فلا وطن لنا سواه , وأن علينا ونحن نعيش في هذه الظروف الصعبة ان نلتف حول القيادة الهاشمية والقوات المسلحة , وأن نفوت الفرصة على كل طامع بالاردن ويريد له الشر .–