الرزاز .. معلومات عن فصائل وسلاح ضمن النازحين على الحدود

كنانه نيوز –  قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز إن الحكومة لديها معلومات إن هناك فصائل مسلحة وسلاحا موجودا ضمن هذه المجموعات السكانية ، لذلك “فالأردن يواجه قراراً صعباً” حيال النازحين السوريين.

وأكد خلال جولته على الحدود الأردنية الشمالية الأحد، أن الأردن سيوازن ويمزج بين حماية الحدود وإيصال الدعم بأشكاله كافة للأشقاء السوريين من غذاء وأدوية وخدمات طبية للمرضى والمصابين.

وبين أن هناك مستشفى على قدر عالٍ من التجهيز لاستقبال المصابين والمرضى من الأشقاء السوريين.

وعبر الرزاز عن أمله أن تسود الحكمة ويتم سحب الفتيل على المنطقة الحدودية وصولاً إلى استتباب الأمن،وقال : ” ولكن إن ساءت الأحوال المواطن الأردني سيقف إلى جانب أخيه السوري بكل الأحوال”.

وفي سياق رده على سماح الأردن بدخول اللاجئين، قال : ” هناك تهديد أمني في هذا الموضوع، ولا نستطيع الفرز بين المواطن المسالم والمدسوس وواجهنا هذه السيناريوهات سابقاً ولا نريد مواجهتها”.

وأكد أن الأردن سيدعم السوري على أرضه وفي موطنه عبر الحدود “فنحن بعيدون عنهم أمتار ونستطيع إدخال المساعدات – باليد – وتسليم الغذاء والدواء”، وزاد: ” وإن وجدت حالات مستعصية سنسنقبلهم”.

وأكد أن الحدود الأردنية مفتوحة دائماً ولكن ضمن سيطرة أمنية كاملة، وإن استدعت حالات مستعصية العلاج فسنعمل على استقبالها حتى عمان -ان تطلب الأمر-.

وأكد أن حدودنا مسيطر عليها بالكامل، “وإن وجد استثناء فسيدرس في ظروف انسانية محددة”، إذ ولا يوجد دولة على وجه البسيطة تفتح حدودها بشكل كامل لمئات الالاف، خاصة في ضوء حالة النكران التي نعيشها بتحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته.

وأشار إلى أن الأردنيين حملوا المسؤولية وهم على استعداد لتقاسم “لقمة العيش ” مع السوري، ولكن ندعو العالم لتحمل مسؤوليته، فالأردن طوال الوقت يدعو لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ” لذا ندعو الفرقاء إلى تحمل مسؤولياتهم”.

وأكد الرزاز أن المواطن الأردني يشعر بواجب الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين وفتح الأبواب لهم وتقديم العون لهم واغاثتهم ” وهذه شيم الأردنين على مر العقود”.

وحيا الرزاز القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية على استعدادهم الدائم وحمايتهم للحدود وقيامهم بوجب الإغاثة للأشقاء السوريين.

وبين الرزاز أن القذائف التي سقطت على الجانب الأردني برغم أنها أثارت الهلع بين المواطنين إلا أنه لم ينتج عنها أي خسائر بشرية.