كنانه نيوز – تحدث رئيس مجلس النقباء في الاردن علي العبوس، حول تصوراته عن مرحلة ما بعد اسقاط حكومة هاني الملقي، ووعود حكومة الرئيس المكلف عمر الرزاز المقبلة.
وقال العبوس “ان الاحزاب اصبحت ضعيفة، لاسباب داخلية أو تآمرية عليها، وبالنتيجة ضعف دورها في الحياة السياسية الا قليلا”، مشيراً إلى حزب الاخوان المسلمين الذي يبقى ورغم الانقسامات الداخلية “الاقوى”.
واشار العبوس في لقاء لقناة روسيا اليوم في رده على حكومة الملقي وشروط صندوق النقد الدولي “لا يلبي رغبات صندوق النقد الدولي الا أن يشلح المواطن كل ما عليه”.
“نعتب كثيرا على اشقائنا في الخليج الذين نحن عمق لهم دون انتظار أوامر ترامب “.
وتحدث العبوس عن ضعف البرلمان الاردني وقال “لا يستطيع ان يرفض (البرلمان) كل ما يأتيه من الحكومة ونادرا ما نجد ان البرلمان وقف ضد اي قرار يأتيه من الحكومة”.
وبسؤاله هل تعتقدون ان حكومة الرزاز قادرة على تغيير المنظومة السياسية وهل تستطيع ان تكون المبادرة، قال العبوس “اعتقد ان ذلك يحتاج الى جهد ونفس طويل ولا يمكن حله في هذه الآونة، واعتقد ان ذلك يبدا من قانون انتخابي قادر على افراز الناس الحقيقيين”.
وبسؤاله أن الدورة الحالية للبرلمان متواطئة مع حكومة الملقي واذا جاء الرزاز بمشاريع مختلفة تماما عما كانت تطرحه الحكومة السابقة هل سيواجه مقاومة من هذا البرلمان، قال العبوس “بالطبع البرلمان افراز قانون سابق وبالتالي سوف يدعم ليكون نفس القانون”.
وبسؤاله الا تتوقعون اذا وصلت الامور الى عنق الزجاجة ان يحل البرلمان وتجرى انتخابات برلمانية مبكرة قال “اذا لم يكن هناك تناسق بين رؤية القيادة ورؤية الحكومة ومجلس النواب فان هذا الاشكال سيصل الى نقطة تأزيم بحيث تسمح المجال للقيادة بان تفرز قانوناً مقنعاً للجماهير”.