سيبقى احمد حسن الزعبي الاسم الحركي لاوجاع الأردنيين/ أ د حسين محادين

سيبقى احمد حسن الزعبي الاسم الحركي لاوجاع الأردنيين

الاستاذ الدكتور حسين محادين.
1-دخيل على تعدديتنا الاردنية تنوعا ومنابت وطن من فكر ونفذ وصمت على إيقاف تدفق المبدع احمد الزعبي وهو النهر الثاني للأردن خلودا ومعاني كرامة واسباب ابداع الضاد و في حياة الصابرين من اهلنا الطيبين.
* دام لوطننا الصابر هذا الحبر الاحمر الذي وقع به قرار منع الزعبي النشمي
-واهما- من الشروق بكل ايمان وتضحية يوميا كصباحات الفلاحين والكسبة والموظفين والعسكر الشرفاء وهم القابضون على نون الوطن واستدارة رغيف الحب المستنير منتظرين أشراق زعبيهم معهم يوميا.
– جاهل بامتياز من اعتقد أن بوسعه أن يحول- ولو للحظة- دون إشعار الزعبي لوجع الأردنيين كل صباح على شجرة حواسه كتبا و مقالات، واستيتات ، واكثر جهلا أن لا يتذكر كم من التأثير الطوعي الذي تحدثه مقالات الزعبي الراشحة من مسمات الوطن باتجاه حرقته وأماله بتواز.
– ساذج من لا يدرك أنه بهذا القرار الاعوج الذي استهدف الزعبي كنموذج عضوي للمبدع الاردني إنما يسيء إلى الأدب الاردني وحرية التعبير الانسانية وبما يزيد من اعداد النقاط السوداء النادرة على ثوب الوطن الابيض كما يريده الزعبي وكما امن ودافع عنه ايضا ثلة من الأدباء والأكاديميين والفنانين الاشاوس الذين قدموا الحرية على المنع، والتعددية على الواحديات القاصرة امام الكتابة في حرية سقفها السماء كما يشتهى والتحاور بالتي هي اصدق في هموم الأردنيين وترقبهم المضني للاصعب جراء مثل هذه القرارات.
اخيرا،
صادق التحايا لعفيف الحرف وجراح الواقع بطيب الكلم وعمق الاحساس ودفق الوفاء للوطن، وتحية لجاعل “كرمة العلي “رمزا اردنينا اكبر واكثر خلودا من كل قرارات المنع الملونة ذات النفس القصير حقا.
شكرا لحامل مصباح سواليفنا الاردنية النبيلة في وضح النهار كديوجين الباحث عن الحقيقة في وضح النهار رغم بؤر الظلمة التي تحددها الزعبي إيمانا ورسالة الاديب المخلخلة السائد الراكد.
سيبقى احمد حسن الزعبي اخضرا .. وخالدا مثمرا كزيتون اربد..وسهول حوران ووضوح شيحان ..نقيا كجداول الوطن المعطاء بالشهداء والكلمة الحق الواضحة كبتراء الأجداد الانباط وتضحياتهم أمام اي موظف ظالم او عابر او قاصر وعيا وقرارات…دمت بوجد اردننا الحبيب ودام مدادك الصدق اخي احمد الاردني العروبي والإنسان.