مدخل لواء بني كنانه بحاجة لاعادة تأهيل وتعبيد

كنانه نيوز – محليات -– بكر محمد عبيدات
تعاني مختلف الطرق الرئيسة منها والفرعية في شتى مناطق لواء بني كنانه من حالة من التردي , حتى أن بعضها بات يشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم , وأن غالبيتها لم يعبد منذ سنوات طويلة ولم تمتد اليه أيدي الصيانة.
وبين مواطنون بأن مدخل لواء بني كنانه الرئيس خير دليل على ذلك والممتد من دوار الإستقلال – دوار البيَّاضة – مرورا بمنطقة بيت راس ومدخل اللواء , ذلك أن هذا الشارع على الرغم من أهميته الا أنه مهمل وبعيد عن إهتمام الجهات المعنية .

وأشاروا الى أن هذا الشارع الرئيس والذي يعتبر مدخلا للواء بني كنانه لا يليق بهذا اللواء, ذلك أنه مليء بالحفر والمطبات التي تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم , وأنه المسير عليه بات يشكل هما وهاجسا للعديد من المواطنين .

ولفتوا الى أنه لا يجوز ان يبقى شارعا رئيسا مثل هذا الشارع الذي يشهد حركة مرورية كثيفة طيلة ساعات الليل والنهار بهذه الصورة , وأن الحاجة باتت ملحة لاعادة تأهيله وتعبيده خاصة في المنطقة الواقعة ما بين محطة محروقات بيت راس وبين جسر المشاه , حيث أن هذه المنطقة تعتبر هي الأسوأ من أجزاء الشارع.

وفي المقابل نشاهد بعض المواطنين يقومون ولغايات التنبيه عن وجود حفر عميقة في سعة الشارع في المنطقة الواقعة قبل قوسة بلدية الكفارات بوضع إطارات قديمة , للحيلولة دون وقوع سيارات فيها وبالتالي التسبب بالأضرار المادية والجسدية .
ولفتوا الى ان الجهات المعنية لا تقوم بالواجبات المنوطة فيها في هذا المجال , وتبقى الحلول التي تقوم بها مجرد حبرا على ورق , ولا تترجم على أرض الواقع , وأن ” شمَّاعة ” نقص المخصصات المالية وعدم توفرها جاهزة ؟!.

وتساءل مواطنون هل سيبقوا يعانون جراء إستمرارية حال هذا الشارع الرئيس – مدخل لواء بني كنانه – على حاله من بقاء الحفر والمطبات المختلفة الأشكال والانواع , وهل سيبقون يمضون أياما وليال في المدينة الصناعية لاصلاح خلل أصاب مركباتهم جراء هذه المطبات والحفر , ومتى سيقوم المسؤولون بترجمة وعودهم على ارض الواقع ويرون الشارع وقد عبِّد وسوِيَت أموره ؟!

وأشاروا بأنه وفي ظل تكرار وقوع الحوادث المرورية عليه والتي تؤدي الى إزهاق أرواح دونما وجه حق وإصابة آخرين ملحقة ومسببة إعاقات منها دائمة ومنها خلاف ذلك , بات على الجهات المعنية ضرورة العمل على إيجاد بدائل لهذا المدخل الذي بات همأ وهاجسأ يوميا بالنسبة للمواطنين خاصة في منطقة بيت راس حيث يكتظ الطريق بمئات السيارات مما يشكل إرباكأ للعملية المرورية في ذلك الشارع .

ولفتوا إلى أنه يوجد هناك أكثر من بديل وهي : الطريق التي تصل لمدينة اربد من الجهه الغربية وتمتد من منطقة سما الروسان غربأ لتصل الى مدينة اربد عبر مناطق أم الجدايل وغيرها , وطريق آخر والذي يمتد من الدوار الذي يقع في نهاية منطقة الخيرية بإتجاه الشرق ومن ثم لمنطقة حكما ومن ثم بإتجاه اليمين لمدينة اربد , لافتين الى أن البنية التحتية في هذين الشارعين متوفرة ولكنهما بحاجة للقليل من التعبيد وإعادة الإنشاء ليعودا صالحين للسير عليهما من قبل المركبات والسيارات .

والجدير بالذكر بأن وزير البلديات المهندس وليد المصري والذي كان يشغل منصب وزير الأشغال العامه كان قد أوصى بإجراء دراسات مستعجلة حول هذين الشارعين يحدد فيهما إمكانية إستخدامهما كطريقين بديلين للمدخل الرئيس , ووعد – وقتها – بتقديم المساعدة المالية والعنيية اللازمة , إلا أن هذه الدراسات لم تر النور بعد وبقي مواطنو اللواء يعانون من يعانون من أزمات مرورية قاتله تكلفهم الوقت والجهد والمال وبقي شبح الموت و الإصابة يطاردهم صباح مساء , خاصة وأن الشارع المدخل لا تتوافر فيه أدنى متطلبات السلامة المرورية بصورة مطلقة .!؟

غير مسؤول أشار لكنانه نيوز بأنه لا يوجد مخصصات مالية لاعادة تأهيل وتعبيد هذا الشارع ,,,,,,,,,؟!