النائب عبيدات : أمواج البحار تعصف بالمنطقة وزلزال قوي يهدد الجميع

 
كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات
كتب النائب عبدالله القاسم عبيدات رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني بمجلس النواب الاردني مقال على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك جاء فيه :.
 
لن أخفي قلقي من إمكانية حدوث زلزال كبير نتيجة انفجارات ضخمه بأيدي عربيه أكلت الطعم وهي أول المستهدفين بهذا الزلزال.
كل من يتابع ما يجري في المنطقه في الاونه الأخيرة لابد أن يشعر بالقلق وتسيطر عليه حاله من الخوف لما هو قادم حيث تتسارع الأحداث يوما بعد يوم لدرجة عطلت أفكار وقدرات المحللين السياسيين للتبؤ لما هو قادم ففي كل يوم هناك ما هو مستغرب من وجود تحالفات غريبه تحت بند عدو الامس صديق اليوم ولغة المصالح تتضارب في كل ساعه الا ان الهدف واحد وهو تمزيق الامه وللأسف بأيدي أبنائها.
اننا اليوم أمام حاله خاصه ومكشوفه وجديده تقودنا إلى ازمات مختلفة ومتسارعه فى مواجهة ما هو قادم فالقادم كبير وكبير جدا ستواجهه المنطقة بأسرها سيؤدي إلى تغيير جذري في كيفية التعامل مع الآخرين .
إننا أيها الساده أمام وصول بركان يتحرك نحو هذه المنطقة من كل قوى الشر في العالم بصورة توحى بأن الأحداث الجسام لم تأت بعد وأن علينا أن نتهيأ للسيناريو الأسوأ لا قدر الله فالأجواء تسودها المؤامرات والعواصم متوترة والثقة انفقدت بين الأشقاء وما لم يكن ممكنًا في السابق أصبح حقيقة الان ، حيث أن كثيرًا من الثوابت سقطت واصبح الشرق الأوسط داخل فوهة البركان وكشفت أمريكا عن أنيابها لحرق الشعوب وإبادة أمم بأكملها من أجل الكيان الصهيوني الغاصب وللأسف بأدوات عربيه وغربيه ممن يدعون الديمقراطية.
لم تعد اللعبة القذرة تنطوي الا على من يحتاجون لشراء نظارة حتى يروا الحقيقة فامريكا والروس هدفهم واحد وإيران الافعى السامه التي تغذت من مزارع أمريكا وروسيا لأن الهدف مشترك فالدولة الفارسية قد بسطت هيمنتها على العراق و سوريا ولبنان واليمن وليس بمخفي عن اختراقها لمعظم دول الخليج ويكفى أن نقول هنا إن النفوذ الإيرانى قد توسع فى الاونه الأخيرة أكثر من توسعها عبر عقود بل قرون من الزمن واستطاعت إسرائيل من خلال الغرب وعلى رأسهم أمريكا بالنجاح فى تصوير إيران على أنها دولة الممانعة ضد الغرب في الوقت التي هي أقوى الحلفاء لليهود تحت الطاوله.
وفي ضل التعامل مع الادارة الامريكية الجديده برئاسة الاهوج ترامب فاننا أمام ارتباك وقلق كبير يتطلب منا العوده الى اعادة ترتيب البيت العربي مجددا لأن الخطر على الجميع.
ان الوطن الحبيب يتعرض الأن لأقوى واشرس المؤمرات للنيل من وجوده وما يحدث في المسجد الأقصى حفظه الله من كيد الكائدين الا بداية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد ولن يبطل هذه المؤمرات الا في تماسكنا بكل قوه.
اننا اليوم بأمس الحاجه لأن نكون صفا واحدا ملكا وشعبا بكافة أطيافه السياسيه متناسين اية خلافات بيننا حتى نفوت الفرصه على كل من يتربص بالوطن الحبيب عندها ستفشل كل مخططاتهم ويبقى الأردن قويا بوجه كل الأعداء.
حفظ الله الوطن وشعبه وقائد الوطن من كل مكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.