وذكرت التقارير الأولية أن حرس يلماز (36 عاما) عثروا عليه جثة هامدة على سريره في منزله الواقع بمنطقة بيكوز، وسط معلومات تفيد أنه أقدم علنقل الموقع عن الحراس قولهم، في إفادة للشرطة، “دخلنا منزله هذا الصباح وعثرنا عليه ميتا وبجانبه بندقية”، مشيرين إلى أنه كان مصابا بطلق ناري في الرأس.

وقال وزير الداخلية، التركي سليمان سويلو، إن مسعود يلماز كان في الولايات المتحدة وغادرها هذا الصباح باتجاه إسطنبول بعد تلقيه “الأنباء المأساوية” عن نجله.

وتابع سويلو أن الحادث وقع في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، مشيرا إلى أنه “لم يتكلم بعد مع مسعود يلماز، ولكنه تحدث مع أشقائه وقدم تعازيه للأسرة كلها”.

يشار إلى أن مسعود يلماز (70 عاما) تولى رئاسة الوزراء في التسعينيات، حين كان وقتها رئيسا لحزب “الوطن الأم” قبل أن يتم دمجه بعد سنوات مع حزب الطريق الصحيح تحت اسم الحزب الديمقراطي.