مئات المسلمين يؤدون صلاة الجمعة أمام البيت الأبيض
وحضر أداء الصلاة قادة كبرى المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة وأميركا الشمالية، بالإضافة إلى مسيحيين ويهود أرثوذكس من المعارضين لتصنيف القدس عاصمة لإسرائيل.
ومن بين المنظمات الإسلامية التي شاركت(كير) والدائرة الإسلامية لامريكا الشمالية والمجلس الأميركي للمنظمات الإسلامية، ومنظمة “مسلمون أميركيون من أجل فلسطين”.
وقال المدير العام لـ “كير” إن ترامب”لا يمتلك ذرة تراب من أرض القدس أو فلسطين. هو يمتلك أبراج ترمب وبإمكانه أن يعطيها للإسرائيليين”.
وأضاف أن الرئيس الأميركي “يعزز التطرف المسيحي الديني بالولايات المتحدة والإنجيليين الذين يعتقدون خطأ أن الله يأمر بالظلم من خلال الاعتراف باحتلال إسرائيل لفلسطين”.
من جهته، أوضح الشيخ عمر سليمان -الذي أم المصلين أمام البيت الابيض – أن إعلان ترمب فضح أنه ليس هناك ما يسمى بعملية سلام. ومضى قائلا “إذا كانت هناك عملية سلام حقيقية، فإن الولايات المتحدة لم تكن وسيطا نزيها”.
أما الحاخام اليهودي الأرثوذكسي يوسرائيل ديفيد وايز -المتحدث باسم منظمة (اليهود المتحدون ضد إسرائيل)- فأشار إلى أن مجيئه إلى البيت الأبيض برفقة عدد من الحاخامات كان بدافع التأكيد على أن “الصهيونية تحاول اختطاف اليهودية باسمنا، وتحاول مصادرة نجمة داود، وتدعي أننا عرق وأننا نملك تفويضا من الله للاحتلال والسرقة”.
وأعلن ترمب مساء الأربعاء أن الولايات المتحدة “تعترف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل” في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية ولقيت رفضا دوليا.
الجزيرة – الاناضول