اضواء على تبعيات قرار ترامب .. بقلم الكاتب الصحفي زياد البطاينة

اضواء على تبعيات قرار ترامب .. بقلم الكاتب زياد البطاينة
 
كنانة نبوز – إيقاظ الحقد وإشعال الكره وفتح أبواب القتل ستكون نتائج مؤكدة للخطوة الرعناء والمتهورة التي تنفذها الإدارة الأميركية من خلال رئيسها دونالد ترامب ،
فالقرار الذي أصدره الكونغرس والذي تعاقب الرؤساء الأميركيون على تعطيله وتأجيل تطبيقه يتم اليوم إخراجه في ظل ظروف تم تحضيرها وتجهيز مقدماتها بحيث تسمح للإدارة الأميركية بتنفيذ مخططها في نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس
، فالوضع العربي في أسوأ درجات تماسكه وتضامنه، والعلاقات العربية البينية تشبه حالات العداء والخصومة، والأنظمة العربية تتسابق لكسب ود ورضا العدو الصهيوني والتغاضي عن كل جرائمه وتجاوزاته مهما بلغت من الاعتداء.‏
فهل ثمة ما يدعو للغضب؟ وهل ثمة أمل من منع خطوة كهذه ؟ وما هي منعكساتها على مسار الصراع العربي – الصهيوني؟
ليست القضية مجرد نقل مكان سفارة من تل أبيب إلى القدس، لكن القضية تكمن في جوهر الاعتراف الأميركي بالقدس كل القدس عاصمة للكيان العدواني، وضرب قرارات مجلس الأمن عرض الحائط باعتبار القدس – على الأقل في جزئها الشرقي – مدينة تحت الاحتلال، فضلاً عن التخلي عن دور الوسيط الدولي النزيه في المفاوضات ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية من جانب وسلطات الاحتلال الصهيوني من جانب آخر.‏
فتؤكد الولايات المتحدة انحيازها المستمر لمصلحة العدوان، وتجاهلها للحقوق الوطنية الفلسطينية، وخرق القرارات الدولية والقوانين والأعراف والمعاهدات.‏
وهنا نقف أمام الاحتمالات المستقبلية بعد هكذا خطوة رعناء ومتهورة وكلها تنحصر في المواجهة الشعبية ضد سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة، ولكن تختلف أشكال تلك المواجهة مابين الداخل الفلسطيني وبين الشارع العربي بأنظمته السياسية المختلفة وقدرات الشارع على التحرك بعيداً عن المواقف الرسمية للحكومات وهي تسعى لإقامة أفضل علاقات التعاون مع الكيان الصهيوني الغاصب، لتبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة والمتمثلة في الموقف الشعبي الرافض لكل أشكال العدوان والمستعد للمواجهة والتضحية بانتظار الوقت المناسب، ولن يكون بعيداً
لماذا تمسك إسرائيل بنقل السفارة الأمريكية للقدس
أن تمسك إسرائيل بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف الرسمى بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل يعود إلى 5 أسباب جوهرية وهى
اندثار خيارات التسوية، ولجوء تل أبيب إلى سياسات الحسم السريع،
فضلا عن استغلال فرصة الأزمات الإقليمية، إلى جانب ضعف توقعات التصعيد، وأخيرا فرض الأمر الواقع.
على الرغم من أن الحسابات الأولية للمصالح الإسرائيلية الراهنة لا تدعم تأجيج التوترات مع الدول العربية والإسلامية؛ إلا أن الضغوط الإسرائيلية لم تنقطع خلال الآونة الأخيرة لدفع القوى الدولية للاعتراف بمدينة القدس المُحتلة عاصمة لها.
ويرجع هذا التعجل الإسرائيلى إلى عدة عوامل، من بينها: هيمنة التيارات اليمينية على السياسة الإسرائيلية، واتباع حكومة نتنياهو سياسة “الحسم السريع” للقضايا، وانشغال الدول العربية بمواجهة التهديدات الإقليمية المتصاعدة، ووجود “فرصة تاريخية” ينبغى استغلالها على حد تعبير بعض المحللين الإسرائيليين، بالإضافة إلى اقتصار أهمية القرار الأمريكى -وفقًا للنخب الإسرائيلية- على الدلالات الرمزية والقانونية فى ظل الهيمنة الواقعية لتل أبيب على المدينة.
أن مراجعة المشهد الإقليمى الراهن تكشف عن أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المُحتلة لن يكون فى صالح إسرائيل، حيث سيؤدى القرار لتعزيز مواقف القوى الإقليمية المعادية لها وفى صدارتها إيران والميليشيات الشيعية التابعة لها و”حزب الله”، بالإضافة إلى دعم ادعاءات بعض الفصائل المُسلحة والتنظيمات الإرهابية بحماية المقدسات الدينية، والتصدى للاحتلال والقوى الدولية الداعمة له.
أن القرار يؤدى أيضًا لتقويض المساعى الإسرائيلية للتقارب مع الدول العربية بهدف دمجها فى نظام الأمن الإقليمى فى منطقة الشرق الأوسط فى ظل ما تعتبره تل أبيب تطابقًا فى الرؤى والمصالح فيما يتعلق بتهديدات إيران للأمن الإقليمى وضرورة التصدى للميليشيات الشيعية المُسلحة التابعة لها فى سوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى التنسيق فى مواجهة تهديدات التنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط.
الرد الفلسطينى على قرار ترامب قد يكون هو إعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد وعاصمتها مدينة القدس استغلالًا لحالة التوافق الداخلى الفلسطيني، ورأب الصدع بين حركتى فتح وحماس. وفى حالة اعتراف الدول العربية والإسلامية والدول النامية بالدولة الناشئة؛ فإن إسرائيل ستواجه أوضاعًا إقليمية ودولية شديدة التعقيد مع تجدد المقاطعة الإقليمية والدولية والتعامل معها كقوة احتلال.
والأوضاع فى الشرق الأوسط لا تبدو مهيأة لاستيعاب المزيد من التوترات فى ظل تتابع الأزمات الإقليمية التى لم تعد قابلة للاحتواء السريع، كما أن تداعياتها باتت تنتقل بسرعة شديدة عبر الحدود لتؤثر على كافة دول الإقليم التى باتت تواجه تهديدات أمنية وعسكرية غير مسبوقة، ولا تعد إسرائيل استثناء من هذا الوضع الإقليمى المعقد، وهو ما يعنى أن توقيت قرار نقل السفارة قد لا يكون مناسبًا
====================================================
البيت الأبيض: الكونجرس صدق على قرار نقل سفارة أمريكا للقدس منذ 6 أشهر
قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لم يأت بجديد فى قراره بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مشيرة إلى أن الكونجرس صوت بشأن هذا الموضوع عام 1995، وصدق عليه منذ 6 أشهر.
وأضافت ساندرز فى مؤتمر صحفى من واشنطن، أنه سيكون هناك حوار من قبل الرئيس دونالد ترامب مع حلفاء أمريكا بهذا الشأن، مشيرة إلى أنها لا تعلم إذا ما كانت هناك دول ستتبنى موقف الولايات المتحدة أم لا.
============================
ترامب يعد خطة سلام فى الشرق الأوسط للحد من الغضب بشأن القدس
قال…..
مسؤولون، أنه عندما أبلغ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، بنيته الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أكد له أن هناك خطة سلام قيد الإعداد من شأنها أن ترضى الفلسطينيين.
ويستهدف ذلك فيما يبدو الحد من تداعيات قراره بشأن القدس الذى يخالف السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة حيال تلك القضية الشائكة، حيث استهدف الاتصال الهاتفى الذى أجراه ترامب بعباس يوم الثلاثاء،
أى قبل يوم من إعلانه المفاجئ بشأن القدس، على ما يبدو إلقاء الضوء على جهود خلف الكواليس يبذلها مستشارو البيت الأبيض لوضع خطة سلام من المتوقع طرحها فى النصف الأول من 2018، لكنها صارت محل شك الآن بسبب الغضب الذى يسود الشرق الأوسط حاليا جراء إعلان ترامب.
ومع إعلان الفلسطينيين أنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة العمل كوسيط نزيه بعد انحيازها الكبير لإسرائيل بشأن أحد أوجه الخلاف الرئيسية فى الصراع، قال مسؤولو الإدارة إنهم يتوقعون “فترة تهدئة”.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن فريق ترامب، بقيادة صهره ومستشاره جاريد كوشنر، سيضغط بوضع خطة تكون أساسا لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أملا فى أن تنتهى الضجة وألا يستمر أى توقف فى الاتصالات الدبلوماسية مع الفلسطينيين طويلا.
لكن وسط احتجاجات فى الأراضى الفلسطينية وغموض بشأن ما إذا كان الفلسطينيون سيظلون مشاركين فى جهود السلام قال مسؤول أمريكى إنه لا يزال من الممكن تعطيل العملية.
وأضاف المسؤول “إذا كانوا لا يزالون يقولون إنهم لن يتحدثوا فلن نفعلها (نطرح الخطة) حينئذ”.
وحذر كبار حلفاء واشنطن الغربيين والعرب من أن قرار ترامب بشأن القدس قد يحكم بالفشل على محاولات تحقيق ما يصفه الرئيس الأمريكى “بالاتفاق النهائي” للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
=================================================
غدا.. السبت مجلس الجامعة العربية يعقد اجتماعا طارئا حول القدس
طالب كل من الأردن وفلسطين اجتماعا طارئا للجامعة العربية حول القدس،
واندلعت تظاهرات عارمة فى عدة مدن فلسطينية، اليوم احتجاجا على المشروع الأمريكى لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أو ما أسموة المتظاهرون مشروع تهويد القدس العربية .
وقام المتظاهرون بحرق صورة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ووضعوها تحت الأقدام، تعبيرا عن رفضهم القاطع للمشروع، حاملين لافتات تحمل عبارات ” لا لتهويد القدس” .
يذكرأن ، منذ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نيته لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، نال رفضا قاطعا من جميع قادة العالم وأدانته العديد من النظمات والهيئات، والذى قد يؤجج الصراعات فى الشرق الأوسط
ولبى مجلس جامعة الدول العربيةطلب الاردن وفلسطين وسيهقد اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية اجتماعاً طارئاً، غدا السبت، لمناقشة التحركات العربية إزاء اتجاه الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويأتى الاجتماع بناء على طلب من فلسطين والأردن وأيده المغرب، حيث إنه يتطلب للموافقة على عقد اجتماع طارئ للمجلس، طلب دولة عضو بالجامعة وموافقة دولتين من بين الدول الـ22 الأعضاء.
وأفادت مذكرة لمندوبية دولة فلسطين بأن “الاجتماع سيناقش بحث التحركات العربية الواجبة إزاء هذا التغير المحتمل فى الموقف الأمريكى الذى يمس مكانة القدس ووضعها القانونى والتاريخى”.
وأكدت المذكرة الفلسطينية أن “هذا الإعلان المرتقب يعتبر خرقاً سافراً للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة”.
وكان مجلس الجامعة العربية قد عقد اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين يوم الثلاثاء الماضى، لمناقشة الأمر ذاته، وطالب البيان الختامى الولايات المتحدة بـ”لعب دور نزيه ومحايد” لتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط
واعتبرت الجامعة العربية، فى قرارها، أن أى اعتراف بمدينة القدس عاصمةً لإسرائيل، أو إنشاء أى بعثة دبلوماسية فى القدس يمثلان “اعتداءً صريحاً على الأمة العربية، وحقوق الشعب الفلسطينى، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولى”.
ويحذر الفلسطينيون ودول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من شأنه “إطلاق غضب شعبى واسع”، ويعتبر كثيرون أن هذه الخطوة ستعنيى نهاية عملية السلام تماماً.
يأتى ذلك بعد حديث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الأربعاء الماضى عن الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت لاحقاً ضمها إلى إسرائيل وتوحيدها مع الجزء الغربى، معتبرة إياها “عاصمة موحدة وأبدية لها”، وهو ما يرفض المجتمع الدولى الاعتراف به.
ومنذ قرار الكونجرس الأمريكى الصادر عام 1995 حول نقل سفارة البلاد من “تل أبيب” إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على توقيع قرارات بتأجيل نقل السفارة 6 أشهر.
=======================================
في الاردن
دعت النائب السابق هند الفايز إلى اعتصام مفتوح أمام السفارة الأمريكية الجمعة، وذلك عقب طلب الأمن من المعتصمين مساء الخميس إنهاء الاعتصام في تمام الحادية عشرة مساءً.
وقالت الفايز: بعد مسيرة الحسيني سننطلق إلى السفارة الأمريكية في اعتصام مفتوح وسنجلس هناك
وواصل مئات الغاضبين وقوفهم امام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في عبدون، غرب عمان، منذ ساعات الظهر، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وعقب انتهاء مسيرة وسط عمان، توجه مئات المشاركين إلى السفارة الأمريكية للاحتجاج على القرار، الذي اثار غضبا كبيرا في الأراضي الفلسطينية والأردن على حد سواء.
ويطالب المحتجون بإغلاق سفارة واشنطن وطرد طاقمها احتجاجا على القرار الذي يصادر حق الشعب الفلسطيني مرة أخرى.
وردد المشاركون هتافات :” أمريكا هي راس الحية”، “بالروح بالدم نفديك يا قدس”، وأخرى تستنكر ما أسموه التخاذل العربي تجاه القدس
=======================================
متحدث باسم حماس: جاهزون للانخراط فى معركة تحرير القدس
قال المتحدث الرسمى باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، خلال مسيرة منددة بقرار ترامب فى مخيم جباليا فى شمال غزة، أن القرار تأجل ربع قرن من المفاوضات واتفاقيات التسوية الهزيلة ولا خيار أمام الشعب الفلسطينى إلا الصمود ومقاومة الاحتلال.
وأكد القانوع، أن انتفاضة الشعب الفلسطيني متواصلة في وجه الاحتلال، موضحا أن الجماهير الفلسطينية خرجت اليوم لتقول لن نسمح بتمرير قرار ترامب وستنتصر القدس وفلسطين.
وأضاف القانوع: نحن جاهزن للانخراط في معركة تحرير القدس، ومقاومتنا الفلسطينية جاهزة وقوية وهي رافعة لانتفاضة شعبنا وثورته في وجه الاحتلال.
وأوضح، أن الإدارة الأمريكية تجهل النتائج المترتبة وردات الفعل الغاضبة على هذا القرار العنصرى البغيض وعليه؛ داعيا الولايات المتحدة للتراجع عن قراراها الأحمق، والكف عن فرض سياسيتها العنصرية ودعمها وانحيازها للعدو الصهيونى.
وطالب حماس الدول العربية والإسلامية بإنهاء التطبيع مع دولة الكيان وقطع العلاقات معه وطرد سفرائه، داعية إلى خروج أوسع ومشاركة أكبر في كل الساحات والعواصم العربية والإسلامية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطينى وتعزيز صموده ونصرة القدس
==============================================
صواريخ غزاويه على اسرائيل
تبنت ألوية الناصر صلاح الدين “لواء التوحيد” فى قطاع غزة عملية إطلاق الصواريخ على مستوطنات إسرائيلية فى قطاع غزة.
وأكدت مصادر فلسطينية إطلاق 9 صواريخ من قطاع غزة على عدد من المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع وذلك ردا على قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
رشقات من الصورايخ من غزه تجاه السمتوطنات الاسرائيليه المحاذية لقطاع غزة مساء اليوم الخميس.
ونقل عن مصادر فلسطينية وشهود عيان أنّ صواريخ أطلقت من شمال وجنوب قطاع غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
و أنّ آليات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت نقطة رصد للمقاومة الفلسطينية شرق المغازي وسط قطاع غزة بقذيفتين مدفعيتين.
وقالت مصادر فلسطينية إنّ آليات الاحتلال استهدفت نقطة للضبط الميداني شرق حي الزيتون شرقي غزة بقذيفة مدفعية دون وقوع إصابات.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن صاروخين أطلقا من قطاع غزة لكنهما لم يتجاوزا السياج الفاصل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ صفارات الإنذار دوّت في عدد من مستوطنات منطقة غلاف غزة، وأنّ صاروخين أطلقا من شمال القطاع باتجاه سديروت وعسقلان دون وقوع إصابات.
مسئول بحركة فتح: نائب الرئيس الأمريكى غير مرحب به فى فلسطين
قال مسئول بارز فى حركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الخميس، إن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس الذى من المقرر أن يزور المنطقة هذا الشهر غير مرحب به فى فلسطين.
وقال جبريل الرجوب “أنا بقول باسم فتح لن نستقبل نائب ترامب فى الأراضى الفلسطينية وهو طالب يشوف الأخ أبو مازن (عباس) فى 19 من الشهر الحالى فى بيت لحم لن يكون هذا اللقاء، وإحنا بنطلب من بقية العواصم العربية ألا تلتقى مع زعيم أمريكى طالما بيقول القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: خياراتنا مفتوحة فى الدفاع عن القدس
أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حالة الاستنفار العام فى صفوف مقاتليها، رداً على قرار ترامب الاعتراف بمدينة القدس كعاصمة للكيان الصهيونى.
وأكدت الكتائب وقوفها إلى جانب جماهير الشعب الفلسطينى المنتفض فى قطاع غزة، وفى الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، وفى الأراضى المحتلة عام 1948 وفى أماكن اللجوء والشتات، فى هبته العارمة فى معركة الدفاع عن القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية، ومواصلة أيام الغضب وتصعيد المقاومة والانتفاضة وصولاً للعصيان الوطنى الشامل ضد الاحتلال والاستيطان حتى رحيله عن ارضنا وقدسنا.
ودعت الكتائب القيادة الرسمية الفلسطينية إلى طى صفحة أوسلو السوداء، وسحب اعترافها بالكيان الصهيوني، وتطبيق قرارات الإجماع الوطني، وفى مقدمتها وقف التنسيق الأمني، ووقف كافة أشكال العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال وإطلاق يد العنان للمقاومة فى الضفة والقدس لمواجهة العدوان الصهيوأمريكى السافر.
وشددت كتائب المقاومة الوطنية على جهوزيتها التامة وأن كافة خياراتها مفتوحة فى التصدى لأية حماقة إسرائيلية تستهدف الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته.
ودعت الأجنحة العسكرية كافةً لرفع درجة التنسيق فيما بينها والإسراع فى تشكيل جبهة مقاومة متحدة، وغرفة عمليات عسكرية مشتركة لمواجهة عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطينى.
أمريكا اللاتينية تتضامن مع القدس وترفع شعار “عربية رغم أنف ترامب
فنزويلا ترفض قرار الرئيس الأمريكى.. وتؤكد: انتهاك صارخ للقانون.. وتشيلى تدعو لعدم تنفيذه.. وكوبا تحذر: يهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط
فى اجماع واضح واستنكار شديد، رفضت دول أمريكا اللاتينية كافة قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأخيرة، بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وإعلانه الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة إسرائيل، محذرة من عواقب تلك الإجراءات وتهديدها لأمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وأعرب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو فى بيان رسمى، عن إدانته لقرار الحكومة الأمريكية بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، واعتبره أنه انتهاكا صارخا للقانون الدولى، ووصف القرار بـ”التعسفى”.
وأصدر وزير الخارجية الفنزويلى خورخى أريزا، من خلال حسابه الرسمى على تويتر ، بيانا قال فيه إنه “يعرب عن إدانته الشديدة للقرار الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد أريزا، إن فنزويلا تعتبر أن هذا القرار انتهاكا صارخا للقانون الدولى، ويدعو إلى التقيد بميثاق الأمم المتحدة وجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بالتحرك صوب “حل سلمى قائم على الحوار “.
وأشار إلى أن “الشعب البوليفارى ملتزم بالمشاركة فى حل القضية العادلة لفلسطين، و أكد على أن حكومة فنزويلا ترفض أى عمل تعسفى وأحادى الجانب وغير معتمد يسعى إلى تعزيز الوجود الغير قانونى لدولة إسرائيل على الأراضى الفلسطينية”.
أما عن الأرجنتين، فقد أظهرت حكومة ماوريسيو ماكرى، دعمهم لنظام دولى خاص لمدينة القدس “كما حددها القرار 181 لعام (1947) للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأدانت الحكومة قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ، معربة عن أسفها للإجراءات أحادية الجانب التى يتم اتخاذها من جانب واحد، وأعربت الحكومة عن دعمها للنظام الدولى للقدس.
وترى حكومة الأرجنتين إن من الملائم التذكير بموقفها المؤيد لحل الدولتين الذى يعيش بسلام وبطريقة محترمة والاعتراف بحدود عام 1967، حيث أن من حق دولة إسرائيل العيش فى سلام مع جيرانها داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا، فضلا عن حق الشعب الفلسطينى فى أن يشكل دولة حرة ومستقلة وقابلة للبقاء على أساس حدود عام 1967، وفقا لما يحدده الطرفان فى عملية التفاوض.
وأعربت الأرجنتين عن رغبتها فى دعم “الوصول الحر، والعبور دون قيود” إلى الأماكن المقدسة للديانات السماوية الثلاث للدولة عربية: اليهودية والمسيحية والإسلام.
ورفضت الحكومة التشيلية، قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدت أن هذا التصميم يعيق “عملية السلام المؤدية إلى دولتين”.
وقال وزير الخارجية التشيلى إيرالدو مونيوز، فى حسابه على تويتر، إن الحكومة “تعتقد أن القدس هى مدينة ذات وضع خاص وفقا للأمم المتحدة،” لذلك لا نعترف “بالاحتلال غير الشرعى لإسرائيل على القدس الشرقية”.
كما أعربت وزارة الخارجية فى بيان لها عن “قلقها العميق” إزاء هذا الأمر، حيث ترى أن سيادة إسرائيل يجب أن تحل من قبل إسرائيل وفلسطين.
وفى هذا السياق، وجهت وزارة الخارجية “نداء عاجلا”، إلى جميع الأطراف المعنية لإعادة النظر أو عدم اتخاذ قرارات قد تحرض على الكراهية والعنف، مع التركيز على “السلام المستدام” بين فلسطين وإسرائيل.
ورفضت حكومة كوبا، القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولى ينتهك “المصالح المشروعة للشعب الفلسطينى”، وستكون له عواقب وخيمة على استقرار وأمن الشرق الأوسط.
وأعربت وزارة الخارجية الكوبية عن “قلقها العميق ورفضها لما وصفته بـ” للبيان “الانفرادى” للرئيس ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل.
وذكرت وزارة الخارجية الكوبية، إن تعديل الوضع التاريخى للقدس سيزيد من حدة التوترات فى الشرق الأوسط ويحول دون بذل أى جهد يهدف إلى استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومن ثم طلبت كوبا من مجلس الأمن الدولى تحمل مسئولية الحفاظ على السلام والأمن الدوليين والطلب من إسرائيل بالوقف الفورى لاحتلال الأراضى الفلسطينية والسياسات العدوانية وممارسات الاستعمار.
ورفض الرئيس البوليفى إيفو موراليس، تدبير دونالد ترامب حول القدس، وقال إنه يزعزع استقرار المنطقة، وقال موراليس :”اننا نعرب عن سخطنا العميق وندين القرار الأمريكى الأحادى الجانب حول القدس”.
وأشار إلى أن هذا القرار ينتهك القانون الدولى وسيسبب المزيد من عدم الاستقرار فى المنطقة، معتبرا أن القرار الأخير الذى تطرحه واشنطن تهديد للسلام والعدل فى العالم.
كما نقل موراليس تضامن بوليفيا مع الشعب الفلسطينى وصدق على دعم بلاده لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وكان سفير بوليفيا لدى الأمم المتحدة ساشا لورنتى، قد أكد من قبل أنه سيطلب عقد اجتماع حول هذا الموضوع من مجلس الأمن الدولى.
وستطلب بوليفيا من رئاسة المجلس، تحديد موعد لعقد اجتماع مفتوح بشأن هذه المسألة فى أقرب وقت ممكن، لأنه يهدد السلام والأمن الدوليين
============
لاتحاد الأوروبى: قرار القدس عاصمة لإسرائيل يشعل المنطقة ونؤكد رفضه
قالت فديريكا موجرينى المفوض الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن قرار ترامب كان قرارًا خطيرًا بالنظر إلى أنه وضع الفلسطينيين والعالم العربى فى موقف صعب، وإن العالم اتحد خلال الساعات الماضية على انتقاد ورفض هذا القرار، وموقف الاتحاد الأوروبى ثابت ورافض أيضا لهذا القرار”.
وأشارت موجرينى إلى أن هذا القرار لم يكن مفاجئا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، حيث أنها سبق وناقشت هذا الأمر مع وزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون، مضيفة “أبلغناه رفضنا لهذا القرار فى اليوم السابق لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل”.
ووصفت موجيرينى القرار بأنه “خطر على الولايات المتحدة لأنه يضعف من قدرتها على أن تلعب دورًا فى الصراع الإسرائيلى/الفلسطينى وفى المنطقة كلها بشكل عام”.
وأضافت أن القرار ينطوى على خطر إشعال المنطقة بطريقة خطيرة للغاية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبى كان صريحاً للغاية عندما أبلغ الولايات المتحدة رفضه لهذا القرار، نظرا لأنه من الصعوبة بمكان إخفاء عدم الاتفاق فى الرأى على دولة صديقة مثل الولايات المتحدة .
وأعربت المفوض الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن أملها فى استمرار اضطلاع واشنطن بدور مهم فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن ردود الفعل التى شاهدنا على هذا القرار خاصة العربية منها تخلق لدى الاتحاد الأوروبى انطباعًا بأن هذا القرار أدى إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة كوسيط أمين فى الشرق الأوسط.
وحول إمكانية تدخل الاتحاد الأوروبى لحمل ترامب على العدول عن هذا القرار أو تعديله قالت موجريني: “إن هذه مسألة تخص الشعب الأمريكى والمؤسسات الأمريكية، فالاتحاد الأوروبى لا يتدخل، ونحن نحترم مواقف شركائنا ونتوقع من الشركاء أيضا احترام مواقفنا، ولكننا نتحدث بصراحة عندما يرتكبون أخطاءً
=================
مسئول بحركة فتح: نائب الرئيس الأمريكى غير مرحب به فى فلسطين
قال مسئول بارز فى حركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الخميس، إن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس الذى من المقرر أن يزور المنطقة هذا الشهر غير مرحب به فى فلسطين.
وقال جبريل الرجوب “أنا بقول باسم فتح لن نستقبل نائب ترامب فى الأراضى الفلسطينية وهو طالب يشوف الأخ أبو مازن (عباس) فى 19 من الشهر الحالى فى بيت لحم لن يكون هذا اللقاء، وإحنا بنطلب من بقية العواصم العربية ألا تلتقى مع زعيم أمريكى طالما بيقول القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل
==================
البيت الأبيض: إلغاء الاجتماع بين نائب ترامب وعباس سيأتى بنتائج عكسية
اعتبر البيت الأبيض الخميس، أن احتمال إلغاء اجتماع مقرر قريبا بين نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس والرئيس الفلسطينى محمود عباس سيأتى “بنتائج معاكسة”.
وقال مسئول فى البيت الأبيض لفرانس برس إن بنس “لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر” وذلك بعد شائعات عن احتمال إلغاء عباس هذا الاجتماع بعد قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال فى خطابه بالأمس إن نائبه مايك بنس سوف يزور الشرق الأوسط الأيام المقبلة.
وأعلن مسئول بارز فى حركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الخميس، إن نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس الذى من المقرر أن يزور المنطقة هذا الشهر غير مرحب به فى فلسطين.
وأوضح جبريل الرجوب “أنا بقول باسم فتح لن نستقبل نائب ترامب فى الأراضى الفلسطينية وهو طالب يشوف الأخ أبو مازن (عباس) فى 19 من الشهر الحالى فى بيت لحم لن يكون هذا اللقاء، وإحنا بنطلب من بقية العواصم العربية ألا تلتقى مع زعيم أمريكى طالما بيقول القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل
===================
لخارجية الماليزية تعرب عن استيائها بشأن القرار الأمريكى حول القدس
أعرب الأمين العام لوزارة الخارجية الماليزية رملان إبراهيم، عن بالغ استياء الحكومة والشعب الماليزي، لرئيس البعثة الأمريكية بكوالالمبور دين تومبسون من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعلان اعترافه بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وبدء إجراءات نقل السفارة الأمريكية إليها.
ونقلت وكالة أنباء (برناما) الماليزية، اليوم الجمعة، عن رملان قوله خلال لقائه مع تومبسون بدعوة من السفارة، إن القرار الأمريكى أثار غضبا إسلاميا ولم يساهم بأى شكل من الأشكال فى مفاوضات عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف رملان أن القرار يشكل تقويضا للجهود الدولية الرامية إلى حل الصراع الإسرائيلى الفلسطيني، ودعم المساواة فى السيادة بينهما، وسيكون محفزا على المزيد من استقطاب العناصر الإرهابية حول العالم.
وأكد أن ماليزيا سوف تواصل التعاون مع جميع الأطراف للبحث عن سبل إيجاد حلول عادلة ومستدامة للنزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
اسرائيل تكيل المدح للجزيرة
زياد البطاينه
وجه أفيخاى أدرعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، الشكر لقناة الجزيرة القطرية، على تغطيتها تظاهرات الفلسطينين، فى باب العامود بالقدس، مؤكداً على إنها تظهر وجه إسرائيل الديمقراطى.
واستشهد المتحدث باسم جيش الاحتلال، بمراسلة قناة الجزيرة وحديثها عن عدم فرض أية قيود على المصلين فى المسجد الأقصى قائلا:” نعم هذه هى إسرائيل”.
وقال أفيخاى أدرعى، فى تدوينه له عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك”، “سمعت للتو مراسلة Al Jazeera Channel – قناة الجزيرة تتحدث عن قرار إسرائيل عدم فرض أية قيود أمام وصول المصلين إلى المسجد _الأقصى، “نعم هذه هى إسرائيل”، رغم التحريض والدعوات للعنف تبقى الأماكن المقدسة مفتوحة أمام الجميع
======================
قوات الاحتلال تحتجز طاقم تلفزيون فلسطين وتمنعه من تغطية الأحداث بالخليل
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الجمعة، طاقم تلفزيون فلسطين، ومنعته من تغطية المواجهات فى مخيم العروب شمال الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال احتجزت طاقم التلفزيون المكون من مديره فى محافظة الخليل الصحفى جهاد القواسمى، والمصور إياد الهشلمون، والمراسل الصحفى عزمى بنات.
وأضافت: قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم ممارسات الاحتلال التى قمعت مسيرات الغضب فى محافظة الخليل، ومنعتهم من تغطية الأحداث، وأطلقت القنابل الغازية والصوتية صوبهم،
==============================================
صابة فلسطينيين بالرصاص الحى ونحو 60 بالمعدنى فى مواجهات جنوب نابلس
أصيب اليوم الجمعة، مواطنان فلسطينيان بالرصاص الحي فيما أصيب نحو 60 آخرين بالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط خلال مواجهات على حاجز حوارة، ومفرق بيتا جنوب نابلس.
وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر الفلسطينى أحمد جبريل، إن مواطنين اثنين أصيبا بالرصاص الحى، فيما اصيب نحو 53 مواطنا بالرصاص المعدنى خلال مواجهات مع جنود الاحتلال على حاجز حوارة.
وأضاف: ستة مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطى، وعشر حالات اختناق خلال مواجهات على مفرق بيتا جنوب نابلس.
وذكر أن سيارات الإسعاف نقلت عددا من المصابين الى مستشفيات المدينة لتقلي العلاج
==================================
وزير إسرائيلى: اعتراف ترامب بالقدس يفتح الباب لسيطرة فلسطينية على المدينة
قال وزير إسرائيلى اليوم الجمعة، إن اعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل صيغ بطريقة توحى بأن هناك مجالا لسيطرة فلسطينية فى نهاية الأمر على جزء من المدينة.
وخالف إعلان ترامب سياسة أمريكية دامت عقودا مما أثار غضب العالم العربى وقلق حلفاء واشنطن فى الغرب. لكنه قال أيضا إن واشنطن لا تحدد موقفا من قضايا “الوضع النهائي” التى تشمل حدود السيادة الإسرائيلية فى القدس والتى يتعين على الطرفين تقريرها من خلال المفاوضات.
وفى كلمته يوم الأربعاء، لم يستخدم ترامب كلمات تعكس وصف إسرائيل التقليدى للقدس. وحين سئل وزير شؤون القدس زئيف إلكين عن هذا قال “أعتقد أن عدم تطرقه إلى هذا فى كلمته مقصود”.
وأضاف “لقد أشار حتى إلى أن الحدود فى القدس ستتحدد أيضا خلال المفاوضات، وهو ما يفترض خيار التقسيم