افتتاح مؤتمر بني كنانه السياحي الاول “جوامع وصوامع” برعاية الوزير عبيدات

كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات
ناقش المشاركون في مؤتمر بني كنانه السياحي الأول ( جوامع وصوامع ) الذي تنظمه جمعية اعلاميي لواء بني كنانه برعاية الوزير الاسبق الدكتور محمد طالب عبيدات وبحضور متصرف اللواء زياد الرواشده ورئيس الجمعية أسامة الزعبي ومدير مستشفى االيرموك الدكتور محمد المغايره والاب رفعت بدر في مدرج مستشفى اليرموك الحكومي .

حيث تم مناقشة ست اوراق عمل علمية قدمها عدد من الباحثين والخبراء بالشأن السياحي :

الجلسة الاولى

الدكتورة مشاعل الخصاونه مديرة سياحة بني كنانه  قدمت ورقة عمل حول ” السياحة في لواء بني كنانه”.

وقدم الاب رفعت بدر حول السياحة المسيحية والتعايش الاسلامي المسيحي في بني كنانه والاردن بشكل عام.

وقدم الدكتور هاني عبيدات ورقة عمل حول المواقع الدينية المسيحية في اللواء.

الجلسة الثانية:

الدكتور احمد الشريدة قدم ورقة عمل حول توظيف المواقع الدينية الاسلامية في التنمية المستدامة.

الدكتور احمد شريف الزعبي قدم ورقة عمل حول التراث وعلاقته بالسياحة

مدير اثار بني كنانه قدم ورقة عمل حول المواقع الاثرية وتشجيع السياحة.

وأكد الدكتور محمد طالب عبيدات  في كلمة افتتح بها اعمال المؤتمر على اهمية مؤتمر بني كنانه السياحي الاول لتناوله موضوعات واوراق عمل علمية مميزة وهامة من خبراء بالشأن السياحي .

مشيرا ان السياحة في بني كنانه لها طعم مختلف ونكهته المميزة التي تميزه عن غيره من ألوية المملكة , ويتمثل ذلك في إنصهار السياحة الدينية والعلاجية والثقافية والتراثية في بوتقة واحده .

ولفت الدكتور عبيدات الى ان صناعة السياحة بحاجة لبيئة حاضنة , ولهذا أصبحت السياة الدينية في الاردن مصدرا ورافدا رئيسا من مصادر الجذب السياحي ومورد أساس للايردات السياحية التي تفوق نسبتها الاربعة عشر بالمائة من الناتج المحلي , ومن هنا يأتي ينبع سر تبني وزارة السياحة للمسارات الدينية – الاسلامي والمسيحي – .

وأوضح عبيدات بأن الاردن قد إنفرد بخصائص مميزة للمنتج السياحي ؛ فتنوعت سياحته ومنتجه ومناخه وتضاريسه , وكان بلد الامن والامان , والاستقرار , وهذه العناصر مكنته من إحتلال موقعه على خارطة العالم السياحية وعملت على إطالة فترة إقامة السائح , وخلقت الوعي السياحي , ووفرت الكثير من فرص العمل وشجعت السياحة الداخلية.

وزاد الدكتور عبيدات بأنه وما دمنا في حاضنة السياحة الدينية , فلا بد من التعريج على البيئة الحاضنة لريئسة لذلك والمميزة لها , والتي حباها الله لهذا الوطن , وهي الوحدة الوطنية المثلى حيث التعايش الديني والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين على ارض الاردن , ليشكل نموذجا يحتذى به على مسوى العالم ؛ فالمسيحيون العرب مكون أساسي للاردن وجزء من نسيجه الاجتماعي , وللمسيحيين دور كبير في المجتمعات المحلية التي بها يعيشون .

وتطرق الدكتور عبيدات الى ان السياحه تعتبر نفط الاردن وذهبه وألماسه , فالاردن الاول عربيا والخامس عالميا في السياحة العلاجية , وفاز بافضل مقصد سياحي , وأمه أكثر من ثلاثة ملايين سائح سنويا , لافتا الى أننا لا زلنا بحاجة الى المزيد من التحفيز خاصة للاردنيين للسياحة الداخلية ,بدل ” قصد ” مواقع سياحية خارجية ويخسر الوطن نتيجة لذلك العملة الصعبة , لافتا الى أنه لا يمكن تحقيق ذلك بمعزل عن وجود البيئة الجاذبة والعقلية المنفتحة والاستثمار بالمواقع السياحية وبالتشاركية مع القطاع الخاص , من خلال تنفيذ العديد من المشاريع السياحية المدرة للدخل , والعمل على تزويدها بالبنية التحتية اللازمة , وان على الحكومة ايجاد الوسائل والسبل اللازمة لتنشيط السياحه الداخلية بضوابط أخلاقية وفق ثقافتنا المجتمعية وموروثنا الحضاري والديني , مقدما شكره وتقديره للقائمين على المؤتمر ولأعضاء جمعية إعلاميي بني كنانه على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل الارتقاء بواقع الاعلام .

وأشار رئيس الجمعية الزميل طارق الزعبي الى أن الهدف الرئيس من عقد هذا المؤتمر يأتي بهدف تسليط الضوء على االمواقع الاثرية والسياحية في اللواء , والترويج لها على المستوى المحلي والدولي ,ولجذب المزيد من السياح والزوار لهذه المواقع , والتعريف بالموروث الشعبي للمنطقة , منوها بان الجمعية ومنذ بدايات تأسيسها عملت على تأسيس رأي عام في اللواء , وأنها وبرغم عمرها القصير تمكنت من تنفيذ جملة من النشاطات من أهمها : مؤتمر بني كنانه التنموي الاول والذي رعاه رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز و غيرها من النشاطات , مقدما شكره وتقديره للدكتور عبيدات وكافة الجهات الرسمية والاهلية التي أسهمت في إنجاح هذه الفعالية .
وفي نهاية حفل الافتتاح قام د محمد طالب عبيدات راعي المؤتمر بتكريم نخبة من الداعمين والمشاركين وعد من مؤسسات المجتمع المحلي التي ساهمت بانجاح  المؤتمر.