كنانه نيوز- محليات – بكر محمد عبيدات
في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات من شتى مناطق لواء بني كنانه تطالب المسؤولين والجهات المعنية في سلطة المياه بضرورة العمل على زيادة حصة المواطنين من المياه والعمل على اصلاح وتحديث الخطوط الناقلة للمياه , نجد ان المياه وبمئات الامتار المكعبة تنساب في شوارع وطرقات اللواء , و تعدت ذلك لتسيل بين بساتين الزيتون والرمان دونما مبرر او داعي .
” كنانه نيوز ” سجلت بالصورة والكلمة بعض المشاهدات التي لا زالت ماثلة للعيان , وان هذه المشاهد التي مضى عليها اكثر من ستة شهور تشي بان المياه وما يتعلق بها هي من آخر اولويات العاملين في المياه , سواء في الميدان او في المكاتب , ولو كان الامر بخلاف ذلك لكانت هذه الملاحظات والمشاهدات قد تم العمل على إصلاحها من وقت بعيد .
غير مواطن من مناطق يبلا وسحم الكفارات وحرتا وسما الروسان والرفيد وحرتا والخريبة وعقربا وحريما وكفرجايز وغيرها أشاروا لكنانه نيوز بأنهم يعانون الكثير جراء عدم وصول المياه الى منازلهم بالصورة المناسبة وبالكميات التي تفي حاجتهم منها , مما يعني وأمام ضغط الحاجة للمياه يقومون بشراء المياه من صهاريج مياه خاصة لا يعرفون مصدرها ولا مدى صلاحيتها للاستخدامات البشرية المختلفة .
وعلى ذات السياق فإنه لا يخفى على أحد ما لهذه المياه المنسابة بكميات كبيرة من آثار سلبية على البنية التحتية , خاصة الشوارع ؛ فهي تعمل على إذابتها وتآكلها وبالتالي جعلها مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم .
وكنانه نيوز وهي تقوم بالكتابة عن هذه المشاهدات من تسرب لكميات كبيرة من المياه لا يعني انها تقوم بالانتقاص من دورها وحجم العمل الكبير الملقى على عاتقها , بالقدر الذي هو إشارة الى مواقع الخلل , وتعبتر نفسها شريكة أساسية في عملية الاصلاح , وليست عنصر هدم – لا سمح الله – , لذا بات على المسؤولين في شركة مياه اليرموك بكافة أذرعها ضرورة العمل على تصويب الوضع والحد من تسرب لا بل من فيضان المياه بكميات كبيرة وكبيرة جدا بين ثنايا الطرقات وفي البساتين , ذلك ان المياه تعتبر من أهم أساسيات الحياة ,,,إن لم تكن الاولى .
المشاهدات في الشارع الرئيس الرابط بين حرتا وبين قرى بني كنانه الشرقية , وتحديدا على الطريق المؤدي للآثار وبالقرب من معصرة زيتون , والموقع الثاني الى الشمال منه بحوالي 400 متر على اليمين وبالقرب من عبارة مياه .