القيادي الداعشي الذي كني بأبي مصعب المصري، حدد 3 مساجد للصوفية هدد باستهدافها، وهي مسجد الروضة بسيناء الذي شهد المجزرة البشعة الجمعة الماضية وسقط فيها 305 قتلى، وزاوية العرب بالإسماعيلية، وزاوية سعود بالشرقية، كما هدد باستهداف الزوايا التابعة للطريقة الجريرية الصوفية، وزوايا أخرى للطائفة الأحمدية بسيناء.

تنظيم داعش ولاية سيناء نشر لهذا القيادي صورا كثيرة، وبالبحث عنه وفق ما ذكرته مصادر مصرية لـ”العربية.نت” فإن صورته تؤكد أنه الشاب المصري محمد مجدي الضلعي الذي زعمت جماعة الإخوان المسلمين أنه مختفٍ قسريا منذ عام 2015.

المعلومات حول هذا الشاب ربما تكون بداية الخيط للوصول للجناة في المجزرة، ومن خلال البحث تبين أن اسمه بالكامل محمد مجدي الضلعي من العناصر التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، من مواليد مركز الرياض محافظة كفر الشيخ.

ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية يؤكد لـ”العربية.نت” أن “الضلعي كان يدرس بكلية الهندسة جامعة القاهرة، واختفى منذ يناير 2015 قبل أن يظهر مجددا في مارس 2017 داخل سيناء، وتحديدا في قرية رمانة مركز بئر العبد، وأنه أحد عناصر جماعة الإخوان.

وفي إصدار مرئي لتنظيم داعش يسمى “نور الشريعة” بثه التنظيم في شهر مارس الماضي، هدد الضلعي الصوفيين وقياداتهم وأمهلهم مدة زمنية للاستتابة، معتبرا أنهم مشركون، لأنهم يتبعون مشايخ طرقهم، ويطيعونهم طاعة عمياء، ويتبركون بالأضرحة، وخص بالتهديد الطريقةالاحمدية السيناوية والطريقة الجريرية.

الوصول للضلعي سيكون بداية الخيط للوصول للجناة المنفذين للحادث، وربما يكشف عن مفاجآت أخرى كثيرة تتعلق بتفاصيله.

العربية نت