ماهي نسبة السكر الطبيعي بعد الأكل ؟

كنانه نيوز  –  تعتبر نسبة السكر في الدم  مؤشّراً مهماً على الصحة العامة للجسم، والتي تدل على سلامته، أو إصابته بمرض السكري، أو انخفاض نسبة السكر لديه، وتختلف نسبة السكر في الدم حسب الوضع الصحي للشخص، فيما إذا كان مصاباً بالسكري أم لا، كما تختلف قيمة نسبة السكر في الدم في حالة الفحص في وضع الصيام، أو بعد تناول الأكل.

نسبة السكر الطبيعي بعد الأكل.

نسبة السكر الطبيعي الموجودة في دم الشخص غير المصاب بالسكري بعد الأكل، يجب أن تكون أقل من مئة وأربعين مللي لكل ديسيلتر، وهذا بعد تناول الطعام بساعتين.

معلومات عن نسبة السكر في الدم .

نسبة السكر في حالة الصيام، أي عند إجراء فحص السكر على الريق للشخص غير المصاب بالسكري تتراوح ما بين سبعين إلى مئة وعشرة مللي لكل ديسيلتر. نسبة السكر لدى مريض السكر على الريق تتراوح في المعدل بين سبعين إلى مئةٍ وثلاثين مللي لكل ديسيلتر، أما بعد تناول الأكل بساعتين، تساوي في المعدل مئة وثمانين مللي لكل ديسيلتر.

إذا انخفضت نسبة السكر في الدم عن النسب الطبيعيّة، فهذا مؤشر على هبوط السكر، وتستدعي هذه الحالة تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريّات، ومن ثم إجراء اختبار للسكر في الدم بعد ساعة من تناول الطعام للتأكد من ارتفاعه للنسب الطبيعيّة.

هناك العديد من الأشخاص المصابين بمرض السكري، أي ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتنتج الإصابة بهذا المرض نتيجةً لأسبابٍ كثيرة، من بينها أسباب تتعلق بعوامل وراثية، أو نتيجة الإصابة بعدوى أو مرض ما، كالتهاب المسالك البولية أو أمراض القلب والشرايين، أو نقص كمية الإنسولين المنتجة من البنكرياس، أو تناول كميات كبيرة من الأطعمة الكربوهيدراتية أو الحلويات، أو السمنة الزائدة، أو الكسل والخمول، أو الخضوع لعمليات جراحية، أو تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية مثل أدوية الربو، أو مضادات الاكتئاب والأمراض النفسيّة، أو حبوب منع الحمل، أو مدرات البول، أو أدوية تنظيم هرمونات الغدة الدرقية، وغيرها.

من علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي الشعور بالعطش الشديد، وكثرة التبول، والشعور المستمر بالتعب، وحدوث ضبابية في الرؤية، وبطء التئام الجروح، وشحوب الوجه، وغيرها من الأعراض التي تظهر في الحالات المتقدمة، كالدخول في غيبوبة السكري، والشعور بالغثيان والقيء.

من الأطعمة التي تنظم نسبة السكر في الدم، الخضراوات النيئة والمطبوخة، والغنية بالألياف الغذائية، والقرفة، والشوفان، وعشبة الستيفيا، والخميرة، والبازيلاء.