كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات
مندوبا عن وزير الثقافة نبيه شقم رعى امين عام وزارة الثقافة هزاع البراري فعاليات مؤتمر الرواية الاردنية الثالث تحت عنوان ” عمان في الرواية “والذي جاء ضمن احتفالات المملكة بعمان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2017 والذي نظمته مديرية ثقافة اربد بالتعاون مع الملتقى الثقافي الحضاري وبحضور عدد كبير من الشخصيات الثقافية وتولى عرافة الحفل الزميلة سمر غرايبة .
مدير مديرية ثقافة إربد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور سلطان الزغول أكد ان هذا المؤتمر جاء ليسلط الضوء على جوانب هامة تتعلق بمدينة عمان من حيث اهميتها ومكانتها في الرواية العربية , ويحظى المؤتمر هذا العام بمشاركة نخبة من النقاد والدارسين , وبهذه المناسبة تحتفي مديرية ثقافة اربد بالروائي الياس فركوح والناقد نزيه ابو نضال اللذين يشكلان إيقونتين أدبيتين من إيقونات مدينة عمان عبر تاريخها الحديث . و على هامش المؤتمر سيتم افتتاح معرض التصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي .
وبين ان هذا المؤتمر يشكل فرصة للأطلال على بعض ملامح الرواية الاردنية , وهو خطوة من خطوات مديرية ثقافة محافظة اربد على طريق الوعي والمعرفة والتنوير ,واضاف ان مديرية ثقافة اربد تحرص كل الحرص على تقديم العديد من البرنامج الثقافية المتنوعة والتي تسهم بشكل مباشر في تنمية العقل ثقافيا وفنيا والارتقاء بكافة جوانب التنمية البشرية في المحافظة .
واشتمل برنامج الرسمي على السلام الملكي وايات من الذكر الحكيم وكلمة رئيس اللجنة التحضرية وتكريم شخصيتي المؤتمر.
اما عن الجلسات المؤتمر فترأستها الإعلامية سمر غرايبة الجلسة الاولى ، وجاءت تحت عنوان إلياس فركوح غريق عمان، شارك في مفرداتها، الشاعر مهدي نصير بورقة يعاين فيها تداخل الأمكنة في رواية إلياس فركوح، فيما قدم الناقد د. حكمت النوايسة ورقة بعنوان إلياس فركوح: غريق المرايا أم غريق اللغة، ومن جانبه قدم الناقد د. سلطان الزغول ورقة بعنوان إلياس فركوح، لعبة التقاطعات والانقطاعات، وختتم الروائي فركوح الجلسة بتقديم شهادة إبداعية.
أما الجلسة الثانية التي ترأسها الناقد د. نبيل حداد، فتقرأ ملامح عمان الحضارية والمكانية، وشارك فيها: الناقد نزيه أبو نضال بورقة تحت عنوان العلاقة مع المكان في الرواية الأردني ، ومن جهته قدم الناقد د. محمد عبيد الله ورقة تتبع فيها تحولات صورة عمان في نماذج من الرواية الأردنية، وتحدثت الناقده إسلام القضاة في ورقته المكان في رواية أبناء القلعة لزياد قاسم، وختتم الجلسة الثانية الباحث عبد المجيد جرادات فقدم ورقة بعنوان المكان في رواية الأرملة السوداء لصبحي فحماوي.
وترأس الجلسة الثالثة الناقد د. عبد الرحيم مراشدة، وجاءت تحت عنوان التقنيات السردية، وشارك في محاورها، الشاعرة إيمان عبد الهادي بورقة حول صورة عمان في رواية الشهبندر لهاشم غرايبة، ومن جهته قدم الناقد نضال القاسم ورقة تتبع فيها التشكيل السردي في رواية خرائط النسيان ل محمد رفيع، فيما قدمت الناقدة د. دلال عنبتاوي ورقة بعنوان تقنيات السرد في رواية فرودمال لقاسم توفيق، وختتم الجلسة الشاعر د. حسام العفوري بورقة تتبع فيها التصوير في رواية قاع البلد لصبحي فحماوي.
الجلسة الرابعة والأخيرة ترأسها القاص د. حسين العمري تحت عنوان الرمز والأيدولوجيا وشارك فيها: د. هدى أبو غنيمة بورقة عن الرمز والصوفية في الرواية هاشم غرايبة ويحيى القيسي نموذجا، فيما قدمت ناهدة المومني ورقة بعنوان الرمز في رواية جمعة القفاري لمؤنس الرزاز، فيما عاين الناقد سليم النجار البنية الاجتماعية في رواية أكثر من وهم لعبد السلام صالح، وختتم الجلسة الرابعة الناقدة حنين ابداح بورقة تحت عنوان أنسنة المكان في سيرة مدينة لعبد الرحمن منيف.