قرية سياحية في لواء بني كنانه تستجدي ايدي المسؤولين لانقاذها من واقعها السيء

كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات

أعوام تلو أعوام تمضي , والقرية السياحية التي أنشأتها بلدية الكفارات الى الشرق القريب من منطقة عقربا التابعة لها ’ لا زالت أبوابها موصدة أمام الزائرين والمواطنين الذين تتوق عيونهم لرؤية مشروع إستثماري على ارض الواقع يدل على جدية الجهات المعنية بالارتقاء بواقع الموطنين سواء الاقتصادي والاجتماعي او أي مجال آخر .

القرية السياحية التي اقيمت على ارض تطل على وادي اليرموك , بقيت مجرد ابنية صمَّاء لا دماء تسير في شرايينها ولا مياه في برك ماء اعدت لغايات السباحة والترويج وخلافها , تشكو للمارة القلائل حالها الذي اليه آل بعد غياب المسؤولين عنها لاسباب لا زالت مجهولة .

وأشار مواطنون بان هذا المشروع الاستثماري السياحي الذي كلف ميزانية البلدية الكثير من مئات الآلاف من الدنانير إتخدت شكل منح وقروض من مصارف مالية دولية ومحلية , لا زال على حاله , بل الى الوراء , فبرك المياه فيه مليئة بالحجارة والقاذورات , ومنشآته لا زالت مغلقة , وبوابته الخارجية نصفها على الارض والنصف الآخر بانتظار السقوط .

قرية سياحية أنشأت في منطقة حدودية ملتهبة , تصلها طريق ضيقة متعرجة خطرة ,تطل بصورة مباشرة على وادي عميق , وانه بمجرد النظر اليه يشعر الناظر له بالخوف , ويعود أدراجه من حيث أتى , لا نعلم من هو المسؤول عن إختيار هذا المكان ليكون مكانا لإستثمارا سياحيا يكلف خزينة بلدية الكفارات مئات آلاف الدنانير دونما مردود مالي ؟ وهل من خطط لها كان يعي ما الذي كان ستؤول اليه الامور مستقبلا ؟ وهل بإمكان البلدية والكوادر المشرفة عليها البدء بتشغيل
هذا المشروع الحيوي في ظل التراجع الكبير الذي تشهده حركة السياح لاسباب اجزم بأنها لا تخفى على أحد ؟

أسئلة تطرحها كنانه نيوز على المعنيين لعلها تجد إجابة لها ؟