كنانة نيوز –
تكثر الإشاعات حول الأشخاص والجهات التي سوف تتولى قيادة السلطات الأردنية وبخاصة مجلسي النواب و الأعيان، ومجلس الوزراء وبالأخص رئيس الوزراء القادم. وكذلك تتناول الإشاعات مراكز حساسة أخرى في الدولة الأردنية. والملك حسب النص الدستوري سوف يوازن كل هذه الاعتبارات ويختار من يراهم الأنسب لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية المعقدة التي سيواجهها الأردن.
وللإجابة عن سؤال من هو رئيس الوزراء القادم؟ طرح السؤال على تطبيق Chat GPT على النحو التالي: “من تعتقد أنه سيكون رئيس وزراء الأردن القادم؟”. وجاء الرد عند كتابة هذه السطور مترجماً عن الإنكليزية على النحو التالي:
“لا يزال الجواب غير واضح المعالم بالنسبة لمن سيختاره الملك عبدالله الثاني خلفاً لرئيس الوزراء الحالي د. بشر الخصاونة، مع أن الناس ينتظرون القرار على أحر من الجمر. ويمضي التطبيق قائلاً “إن اختيار الملك عبدالله الثاني لرئيس الوزراء القادم سوف يعكس الأولويات السياسية الحالية مثل الإصلاح الاقتصادي، والحفاظ على التوازن الإقليمي. وقد يأتي القرار متأثراً بعدة عوامل أهمها مواجهة التحديات الداخلية، والديناميات الإقليمية، وحتى الآن لا يوجد اسم أو أسماء متفق عليها لمن سيكون رئيس الوزراء القادم. ولكن الواضح أن القرار سوف يعكس رغبة الناس في الإصلاح الاقتصادي والتوجهات العامة للشعب الأردني، والاستجابة مع التطورات الإقليمية”.