163
كنانةنيوز-
تتشرف لجان الدعم والمؤازرة للمترشح ناصر منصور عبيدات ” ابو يحيى ” قائمة الجمهور “الدائرة الأولى في محافظة إربد بدعوتكم لحضور المهرجان الانتخابي الكبير لمرشحي الجمهور ، وذلك يوم الجمعة الموافق 6/ 9/2024 الســــــــــــــاعة الثامنة مساء بجانب بلدية الكفارات .
اهـــــــــــــــــــــــــــــلاً وسهلاً بالجميع نحو تحقيق الأفضل.
البيان الإنتخابي للمترشح ناصر منصور عبيدات الدائرة الأولى إربد (كتلة الجمهور)
﷽
” وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ “
أيها الإخوة الناخبون والناخبات في محافظة إربد العزيزة/ الدائرة الأولى، لكم مني السلام والتحية.
فبعد التوكل على الله واستشرافا مني لمستقبل أردني واعد ، وانتصارا مني للواجب الوطني، ارتأيت أن أترجم لكم هذا الواجب المنوط بشرفي وأخلاقي وهويتي الوطنية، بمحاور عديدة، أبثها إلى ضمائركم الحية وأخلاقكم النقية؛ قاصدا منها توضيح مساري النيابي- إن قدر الله لي النجاح- منطلقا من انتمائي الصادق لهذا الوطن وقيادته وشعبه الأبي، وسأكون بإذن الله الصوت الذي يقف على كافة فصول التشريعات والقوانين التي ستطرح على المجلس، مستعينا على ذلك بنخبة من المختصين
وإليكم بنود هذا البيان:
-التشريعات السياسية:
سأدافع عن وطني وهويته العربية والإسلامية دفاع الصادقين بعيدا عن الشعارات والعواطف الزائفة، والتزاما بما يمليه علي ضميري الوطني وعروبتي وديني الحنيف؛ لأن الأردن، وفي ظل هذه الظروف العسيرة التي تمر بها المنطقة؛ يحتاج من الجميع إلى اللحمة الوطنية المتينة التي تكون سدا منيعا أمام كافة التحديات.
-التشريعات الاقتصادية:
سأقف بحزم ووعي ثاقب أمام كل تشريع قد يمس أمننا الاقتصادي، وخيرات بلادنا، وسندفع نحو بناء مشروع اقتصادي متكامل، يكون عونا لنا على بناء وطن لا يرضخ لضغوطات المتنمرين والمعطلين لمشروعنا الاقتصادي الوطني.
-التشريعات المجتمعية والتربوية:
سأقف وقفة مكافح ومدافع في وجه كل تحد يحاول العبث بأدبياتنا وأخلاقياتنا الحميدة التي تربينا عليها، لنحمي أبناءنا من كل من يحاول العبث بمنظومتنا الأخلاقية المجتمعية والتربوية
فأبناؤنا رصيد مستقبلنا، وهم أمانة بأيدينا، لذا يجب أن تصان مؤسساتنا التربوية بمستوياتها كافة من أي عبث، ولن تطالها يد العابثين بإذن الله.
-قواتنا المسلحة بالعاملين فيها والمتقاعدين منها، لهم كل الدعم والتقدير والاحترام، فرعاية مصالحهم الاجتماعية والحياتية واجب من واجبات الدولة الأردنية، وسأقوم بطرح جملة من الأفكار التي ستسهم في تقدم حياة هؤلاء الشجعان الذين لهم منا كل الاحترام والتقدير.
-موظفو الدولة العاملون والمتقاعدون، هم من قدم ويقدم خدمات جليلة في مجال عمله واختصاصه؛ لذا سندفع بمشروع تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال المطالبة بزيادة رواتبهم، ومساواة الجميع أمام سلم الرواتب، لأننا نلحظ فروقات كبيرة بين رواتب العاملين والمتقاعدين في مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية.
-القطاع الزراعي:
هذا القطاع هو عمدة الحياة، وهو من أهم المجالات الوطنية التي تستحق العناية والرعاية والأولويات التي تحتاج إلى تفعيل كثير من المنظومات التشريعية الخاصة به؛ لإعطاء المزارع حقه الوافي من الحقوق التي تسهم في ديمومة عطائه وتقدم إنتاجه، وذلك على كافة الصعد الإنتاجية، أحيوانية كانت أم زراعية.
-مؤسسات الخدمات العامة:
الحديث عن هذا الجانب مضن ومتعب، فغالبية المؤسسات التي تقدم خدماتها للمواطنين أصابه الترهل، وتلاشي الخدمة الواجبة، فمن مسؤولياتنا جميعا تفعيل دورها الحقيقي الوطني، ومراقبة أدائها؛ لأن مواطننا يحتاج منا إلى المزيد من العناية والرعاية؛ تقديرا لمصداقية انتمائه .