كنانة نيوز –
بكر محمد عبيدات
باتت المطبات والحفر مختلفة الأشكال ومتنوعة الاتساعات المنتشرة في مدخل لواء بني كنانة تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين السالكين لهذا الشارع مشاة ام سائقي مركبات وممتلكاتهم الخاصة .
” كنانة نيوز ” قامت بتسليط الضوء على مدخل اللواء في محاولة منها لايجاد حلول جذىيعة وسريعة لهذه المشكلة وبالصورة التي نضمن معها تحقيق السلامة للمواطنين وممتلكاتهم الخاصة .
وأنه ،وعلى الرغم من التصريحات من قبل المسؤولين بضرورة الارتقاء بواقع الخدمات ، وحسب الاولويات وبمنتهى الشفافية والعدالة ، الا ان الواقع غير ذلك وما يلمسه ويشاهده المواطن يأتي خلاف تلك التصريحات ،والتنفيذ في كثير من الاحيان يسوده التخبط ولا تكون الأولويات في تنفيذ المشاريع هي المعيار الحقيقي.
ولعل من بين هذه الشوارع ، مدخل لواء بني ابتداء من دوار الخيرية جنوبا ولغاية منطقة مجمع دوائر اللواء ، الذي بات يعاني من وجود حفر ومطبات وأشجار مزروعة وسط الجزيرة الوسطية ، الامر الذي بات يشكل حاجزا ومانعا من رؤية السيارات القادمة من كلا الاتجاهين .
وأشار مواطنون التقتهم “كنانة نيوز ” الى ان هذا الشارع بات يشكل خطرا حقيقيا ، وما زال خارج تغطية المسؤولين لاسباب غريبة عجيبة والكل يرمي على الاخر ويحمل المسؤولية تارة على الاشغال وتارة على البلدية .
وطالب المواطنون ضرورة تكملة عملية تعبيد الشارع ،بعد ان تعليد اجزاء منه ،في منطقة بيت راس وعلى مثلث كفرجايز وغيرها من المناطق ، وتوسعته قدر الامكان من دوار البياضة ولغاية بداية مدخل لواء بني كنانة ، بدلاً من تعبيد بعض الطرق التي تعتبر جيدة مقارنة بطريق بيت راس مدخل اربد الشمالي.
وبينوا بان الشارع مثار الحديث ضيقا ولم يعد يفي بالحاجة المطلوبة منه , خاصة امام الارتفاع الكبير والمضطرد لاعداد المركبات التي تسير عليه , وانه يشهد إزدحامات مرورية خانقة في غالب الايام , مطالبين الجهات المعنية العمل على ايجاد حلول جذرية وسريعة , وايجاد طريق بديل للواء بني كنانة بدل الحالي , للحيلولة دون تشكل ازمات مرورية.
ولفتوا الى ان هذا الشارع يعتبر من الشوارع الحيوية كونه يصل بين مدينة اربد واكثر من ثلاثين تجمع سكاني ، فضلا على انه يصل للعديد من المواقع الاثرية والسياحية في لواء بني كنانة .
الى ذلك ،قال مدير الأشغال في محافظة اربد المهندس معن الربضي بانه سيتم العمل عل ادراج مشاريع خاصة بتعبيد مدخل بني كنانة ،وخاصة الأجزاء التي تقع في منطقة بين راس وكفرجايز.