808
كنانة نيوز –
نظمت جمعية مجد الأردن للتمكين والتنمية المستدامة يوم امس لقاء حواريا بعنوان ” الإستحقاقات الدستورية والإنتخابات النيابية القادمة ودور المرأة والشباب في صناعة القرار السياسي ” .
مستضيفة أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة الذي حاوره الدكتور زكريا بني عامر.
واكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، أننا في الأردن مقبلون على استحقاق دستوري مهم جداً ألا وهو الإنتخابات النيابية المقبلة.
موضحاَ أن هناك تغييرات طرأت على قانوني الإنتخاب والأحزاب لتتوافق مع الإرادة الملكية بالتحديث السياسي.
وأكد د.الخوالدة على دور النائب في الرقابة والتشريع ، وليس على نائب خدمات ، لان هذا الدور منوط بمجالس المحافظات التي تحمل جزءًا من هذا العبء.
واستعرض الخوالدة الأسس والمعايير التي يتم على أساسها الإختيار والذي تكفل الدستور بوضع شروطه للترشح وعلى المواطن أن يختار لا سيما أن الأردنيين أصبح في متناول أيديهم حالياً أدوات تواصل تمكنهم من الإختيار الصحيح. سواء على القوائم المحلية أم النسبية المغلقة.
ونوه الخوالدة إلى أهمية خروج المواطنين إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم وإيصال من يستحق إلى البرلمان.
وكانت السيدة مجد دلقموني رئيسة الجمعية ، قد القت كلمة رحبت خلالها بالحضور ،وأكدت أن الوطن ليس مجرد قطعة أرض نمشي عليها وإنما هو كيان يتجلى في كل شخص منا، فعيد الإستقلال ليس مجرد يوم في التقويم بل أتى نتيجة لتضحيات وتحديات عديدة.
واشارت الدلقموني الى رؤى وتطلعات الملك عبدالله الثاني، واهتمامه بعملية التحديث السياسي .
مشيرة أن الأردن أمام محطة مهمة من عمليات التحديث السياسي ، التي تشكل بداية جديدة من العمل الحزبي والبرلماني البرامجي ،حيث ستكون الإنتخابات النيابية القادمة مفصلاً هاماً في تاريخ الحياة السياسية، وهي تعد فرصة كبيرة للمواطنين لمراجعة اختياراتهم الإنتخابية.
وفي نهاية الجلسةدار حوار موسع والاجابة على كافة الاسئلة والاستفسارات ، والتي تناولت في معظمها ، الانتخابات النيابية القادمة ، وآلية الانتخاب ، وقانوني الإنتخاب والأحزاب .