رئيس بلدية خالد بن الوليد  يفتتح معرض الحارة الفوقى في مركز زوار ام قيس

كنانة نيوز-  محمد محسن عبيدات

افتتح رئيس بلدية خالد بن الوليد الاستاذ حسين ملكاوي معرض الاشغال والحرف اليدوية والماكولات الشعبية من المنتجات المحلية الكنانية  ومعارض للصور الفوتوغرافية مساء يوم الخميس  10 تشرين اول 2017  وجاء تسمية المعرض تحت عنوان ” معرض الحارة  الفوقى  ” في مركز زوار ام قيس والذي يستمر لغاية مساء اليوم الموافق 12 تشرين الاول 2017 وبدعم من المعهد الألماني للآثار وبحضور رئيس بلدية السرو فيصل مقدادي والدكتور فرانك والدكتورة كلاوديا من المعهد الألماني للآثار و رئيس مسرح الفن الكاتب المسرحي حسن ناجي وعدد كبير من المجتمع المحلي وعريفتا الحفل هما خلود كراية وديما الروسان.

 

ويوفر المعرض الفرصة لترويج وتسويق منتجات الجمعيات الخيرية والتعاونية والمرأة الريفية التي تعتمد في إنتاجها على الموارد المحلية وفتح المجال أمام صغار المزارعين ومنتجي المواد الزراعية المحلية لوضع منتجاتهم في متناول المواطنين وزوار المدينة الاثرية

 

واشار رئيس بلدية خالد بن الوليد حسين ملكاوي  الذي افتتح المعرض الى اهمية المعارض والاشغال والحرف اليدوية التي تساهم في تشغيل الايدي العاملة والتقليل من ظاهرة البطالة وزيادة الدخل الاسري بالاضافة إلى تمكين المرأة في المجتمع من خلال انشاء الجمعيات والمشاريع الحرفية اليدوية الصغيرة. مؤكدا على ان مؤسسات المجتمع المدني يجب ان تساهم  في تسويق المنتجات والحرف اليدوية لتشجيع أصحاب الجمعيات والمشاريع الصغيرة على الاستمرار في العمل وتطوير مشاريعهم.

واشارت الدكتورة كلاوديا من المعهد الألماني للآثار إلى أهمية اقامة مثل هذه الانشطة والبرامج التي تساهم في تسويق المنتوجات المحلية، معربين عن استعدادهما للتعاون مع الجمعيات والمجتمع المحلي لاقامة الأنشطة التشاركية الهادفة التي تعود بالنفع والفائدة على ابناء المنطقة .

السيدة زينب ملكاوي من المجتمع المحلي القت كلمة قالت فيها : فخورون جدا بافتتاح معرض لحارة العتيقة في أم قيس, هذا المعرض نتاج ستة أعوام من التعاون بين الباحثين الألمان وسكان أم قيس. الحارة الفوقى قصة بتاريخها وآثارها وطبيعتها وبيئتها, إنها التراث الثقافي في هذه المنطقة الساحرة. بدأ فريق العمل من دائرة الآثار والجمعية الملكية لحماية الطبيعة والفريق الألماني في العام ألفين وإحدى عشر بمسح للمناطق المحيطة بجدارا الأثرية, اكتشفوا الكثير من الأشياء في العصر الحجري القديم، يعود تاريخها إلى أكثر من خمسين ألف عام,كان مهما منذ البداية مشاركة نتائج عملنا مع السكان المحليين من خلال الاجتماع معهم لتعزيز الوعي بالتراث الثقافي، وتم إشراك الأطفال بهذا في مطلع ألفين وخمسة عشر.اكتشف علماء الآثار والمختصون أشياء جديدة في البيئة الأثرية هنا، وكانت هذه فرصة لتشكيل الوعي لدى الأطفال الأردنيين والسوريين إضافة إلى الشباب.أكثر من مئتي طالب من المدارس الأساسية من أم قيس شارك في هذه الورشة في العام ألفين وخمسة عشر، في أول ورشة عمل تم تعليم الأطفال معيشة ما قبل التاريخ، مثل كيفية إشعال النار والرماية وصناعة الحلي بطريقة مختلفة جدا.

واضافت كان هنا أيضا برنامج لتقنيات بناء الحجر، الهدف منه بناء المعرفة والخبرة العملية، يمكن استخدام هذه الخبرة للمحافظة على الموقع وحمايته، وحفظ تراثه الملموس وغير الملموس.خلال هذه الورشات تمكنا من تعلم الكثير عن تاريخ وما قبل تاريخ جدارا، في نفس الوقت ازداد الاهتمام بالقرية الأثرية –الحارةالفوقى- بما فيها الأبنية والحياة اليومية.معرضنا ” الحارة العتيقة ” مكرس لذكريات هذه الحياة، قام فريقنا بجمع صور أثرية خاصة ونادرة، كما يمكن أن تروا مجموعة من الأدوات المنزلية التراثية وتتذوقوا الطعام المحلي وتستمعوا بقصص الحارة القديمة. خلال برنامجنا التدريبي مكنا الأطفال من التعامل مع الصوف، الطين، النار، القوس والرمح كما كانت الحال قبل ثلاثة آلاف عام. نأمل أن يستمتع زوارنا بالمعرض وأن يمضوا وقتا جيدا معنا.هدفنا على المدى البعيد هو تثبيت منطقة جدارا أم قيس كنموذج للتطوير المستدام، وبالذات عند أخذ التراث الثقافي وحماية الطبيعة في الحسبان في هذه المنطقة المميزة المشحونة بالتاريخ والتراث.أخيرا وليس آخرا نود أن نشكر فريق ورشة العمل لعملها الرائع والجدير بالثقة.نود أن نعرب عن شكرنا الجزيل لشركائنا المحليين: مدير دائرة آثار أم قيس عماد عبيدات، مدير مكتب سياحة أم قيس الدكتور حازم كنعان، مدير محمية غابات اليرموك محمد ملكاوي، معلمات، معلمي طلاب وأهالي طلاب مدرسة أم قيس الأساسية. شكرنا الخاص لمكتب الخارجية الألمانية الذي دعم هذا المشروع وساهم في إنجاز

واشتملت فعاليات الافتتاح  على كلمة المجتمع المحلي للآنسة زينب ملكاوي وكلمة المعهد الألماني للآثار للدكتورة كلاوديا وفقرة تجسد شخصيات تاريخية في جدارا ومن ثم افتتح رئيس بلدية خالد بن الوليد حسين ملكاوي معرض الصور والتراث والمأكولات الشعبية .