شكاوى متكررة من تدني مستوى الخدمات الطبية والعلاجية بالمراكز الصحية في بني كنانة

كنانة نيوز –

بكر محمد عبيدات –

تُعاني مراكز صحية في لواء بني كنانة واقعا لا تحسد عليه في الوقت الحالي , ذلك ان العديد منها لا يتوافر فيه مختبرات ولا كراسي اسنان ولا طبيب يقوم بصورة دائمة ومستمرة ، على الكشف على المراجعين الذين يفدون اليها يوميا طلبا للشفاء باذن الله .

وحسب مصادر مطلعة بانه يوجد هناك مراكز صحية في اللواء بدون كراسي أسنان لغايات علاج المواطنين فيها , وان بعضها لا يوجد فيها طبيب دائم ، ويأتي طبيب للمركز الصحي لساعات محدودة ، ويذهب للتغطية في مركز صحي آخر, وهذا الأمر لا يلبي حاجة المراجعين خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والمرتفعة .

وبينت المعلومات بأن هذه المشاكل والتحديات التي تواجه العاملين في القطاع الصحي باللواء بصورة عامة تأتت وتشكلت نتيجة لإلحاق مديرية الصحة باللواء بمديرية الصحة بمحافظة اربد , وبالتالي تاثرت الكوادر الصحية والآليات والأجهزة الطبية وغيرها من الأمور بهذا الأمر، وان الحل الوحيد لهذه المشاكل يكون بفصل مديرية صحة لواء بني كنانة عن مديرية الصحة بمحافظة اربد , وأنه في حال تمت عملية الفصل سيكون بامكان القائمين على القطاع الصحي التصرف بكل حرية بما لديهم من كوادر صحية وأموال واجهزة طبية وخلافها وفق ما تقتضيه المصلحة العامة للمواطنين ، بعكس ما بقيت تابعة لاربد , حيث انها تحتاج لموافقات وأمورا ادارية مسبقة , وبالتالي هدرا للمال والوقت والجهد الذي نحن احوج ما نكون اليه خاصة في هذه الأوقات العصيبة والظروف الاقتصادية غاية في الصعوبة التيىيعيشها المواطنون زالدولة على حد سواء .

وكانت فعاليات شعبية ورسمية في لواء بني كنانة قد ناشدت الجهات المعنية بضرورة العمل على فصل مديرية صحة اللواء عن مديرية صحة محافظة اربد لتصبح مديرية قائمة بذاتها ، وذلك لتحقيق جملة من الامور من أهمها أن تكون ذات موازنة وهيئات تنظيمية مستقلة عن مديرية صحة اربد .

وأشار مواطنون لـ « كنانة نيوز » بأن الإبقاء على أن تكون مديرية صحة اللواء تابعة لمديرية صحة اربد سيؤدي الى إرباك في عملها من حيث عملية توزيع الموظفين سواء كانوا أطباء أو ممرضين او عاملين .

ولفتوا إلى أنه في حال تمت عملية الفصل بين المديريتين فإنه سيكون بإمكان مدير صحة اللواء إجراء تنقلات بين موظفي المديرية لأسباب مختلفة دون العودة للادارة في إربد ، إضافة الى انها ستكون ذات ميزانية منفصلة عن مديرية صحة اربد .

وأوضحوا أنه توجد هناك بعض الامور التفصيلية ، مثل اللجان الطبية والتوقيع على قرارات اللجان الصحية المعنية بالموضوع ،ووضع المخصصات المالية اللازمة لغايات الصيانة ، وتوفير المطاعيم للمعتمرين والحجاج وغيرها من الامور المتعلقة بعمل المديرية وأشار مصدر في صحة بني كنانه الى ان مديرية صحة لواء بني كنانه تعاني من جملة من المشاكل والتحديات من اهمها نقص الكوادر الطبية والتمريضية ,مما يوقعها في حيرة من امرها , ويشكل هذا الامر معضلة وتحدٍ كبير في عملها , الى جانب .

عدم قدرتها على القيام باجراء تنقلات او التصرف بالآليات بالصورة المطلوبة دون العودة للمعنيين في صحة اربد, وذلك كونها مرتبطة اداريا وماليا بها .

ولفت ذات المصدر بانه في حال تم فصل المديريتيتن عن بعض فأنه سيكون بامكان المسؤولين بالمديرية من العمل بحرية سواء من حيث اجراء تنقلات والتصرف بالآليات , ورفد المراكز الصحية بحاجتها من الكوادر الطبية والتمريضية والادارية وكل وفق حاجته , وغيرها من الأمور ذات العلاقة والصلة بعملها في القطاع الصحي .

وكان غير وزير للصحة ومسؤولين قد وعدوا بالعمل على فصل المديريتين عن بعضهما البعض ’ الا انه لا زال الوضع على حاله بل زاد سوءا نتيجة للارتفاع الكبير في اعداد المراجعين للمراكز الصحية , ولم يتم ترجمة الوعود الى حقيقة على ارض الواقع , ولاسباب لا زالت غير معروفة , وانه يوجد هناك مديريات منفصلة عن صحة اربد كما الحال بالنبسبة للواء الرمثا المجاور والذي يوجد به عدد أقل من المراكز الصحية .

وعلى ذات السياق فقد صدر كتاب رسمي من وزير الصحة الدكتور فراس الهواري موجه لنائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية يحمل الرقم ص.أ ٢٣٨٣٨٤٥ تاريخ ١٠/١/٢٠٢٤ بانه وبناء على مذكرة تم رفعها لوزارة التدارو المحلية ووزارة الصحة تناشد المعنيين بالوزارة الأخير العمل على غصل مديىبة صحة بني كنانة عن مديرية صحة محتفظة اربد .

وبين الكتاب بانه يوجد في مديرية صحة اربد وحدة شر ن صحية بصحة اربد تعنى بنقديم الخدمات الصحية لمواطني اللواء ،وانه يوجد ٢٥ مركزا صحيا باللواء ،منهما اثنان شاملان، و ٥وفرعية و١٦ مركز صحيا أوليأ.

وأوضح الكتاب بأنه وعلى ضوء الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الصحة ،فانه في الوقت الحالي يتعذر فصل صحة بني كنانة عن مديربة صحة محافظة اربد ،لافتا الى انه سيتم متابعة الموضوع مثار الحديث مستقبلأ