الدكتورة كيوان ترعى فعاليات احتفاء مدرسة الرفيد الثانوية للبنات بيوم المعلم العالمي

كنانه نيوز –  بكر عبيدات  و محمد محسن عبيدات

مندوبا عن مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور محمد الهيلات رعت مديرة الشؤون الفنية والتعليمية الدكتورة أميرة كيوان فعاليات الاحتفاء الكبير بيوم المعلم العالمي و الذي نظمته مدرسة الرفيد الثانوية للبنات وبالتعاون مع جمعية إعلاميي لواء بني كنانه و بحضور الاستاذ سالم فريوان رئيس قسم التخطيط ونائب رئيس جمعية اعلاميي لواء  بني كنانة الصحفي بكر عبيدات ومديرة المدرسة هناء ماجد عبيدات وعضو مجلس التطوير التربوي لمنطقة الرفيد والهيئة الادارية والتدريسية وطالبات المدرسة .

وأكدت الدكتورة كيوان على أهمية المعلم في كافة المجالات الحياتية , وأنه يعتبر الركيزة الأساس في شتى مجالات التنمية , وبدونه لن ترقى الامم ولن تتقدم , وبغيابه سيسود الظلام والجهل والفوضى , وبالمعلم / المعلمة تصل الأمم لاعلى درجات الحضارة .ولفتت الدكتورة كيوان الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني أكد على ضرورة العمل على إعطاء المعلم العناية المناسبة , وكان ذلك في الورقة النقاشية السابعة , منوهة بأن التضحية والبذل تعدان جزءا من عطاء المعلم , متمنية التوفيق لكافة العاملين في القطاع التربوي , مقدمة شكرها لجمعية إعلاميي بني كنانة على هذا الانجاز .

ومن جانبها رفعت مديرة المدرسة هناء ماجد عبيدات  أصدق عبارات الولاء والانتماء لمقام صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة احتفالات الوطن بالمناسبة الوطنية , لافتة الى ان المعلم هو من يفتح أبواب المستقبل امام الجميع , وأنه يبعد عنه الجهل ويكسبه القوة والمعرفة والعلم ,وقدمت  عبيدات شكرها لجميع المعلمات على جهودهن لانجاح المسيرة التعليمية و على حرص المدرسة على الاحتفاء بهذه المناسبة كونه يوم تكريم وتقدير لدور ومكانة المعلم ,وكذلك حرص المدرسة على إحياء تلك المناسبات كواجب تعليمي وديني واجتماعي , وقدمة كذلك شكرها وتقديرها لراعية الحفل ولجمعية اعلاميي بني كنانه على جهودهم المتميزة في دعم المعلم والتعليم .

 

الاستاذ سالم فريوان رئيس قسم التخطيط اكد على أهمية المعلم في حياة الشعوب , وأنه هو من يقوم على إرشاد الحائر الى طريق الصواب والسداد , ومن يقوم بتعليم الجاهل , ويبين البرهان امام من تاهت به الطرقات , وهو من يملك البلسم الشافي من كل علة وسقم , وبدونه تتخلف الامم وتتعثر الحياة , فالمعلم هو إكسير الحياه ,, متمنيا التوفيق للمعلمين في شتى مناطق المملكة , كونهم هم السيوف التي تميط سيوف الجهل عن رقاب العباد , ويبصرهم بنور العلم , مبتغين بذلك مرضاة الله عز وجل .

 

المعلمة المتميزة سميرة توفيق الطويل في كلمة لها قالت : يطيب لي في ذكرى يوم المعلم بأن أسطر كلمات شكر وتقدير وعرفان لكل معلم مخلص أمين يفني عمره في تعليم أبناء أمته ووطنه العلم النافع والمعرفة الجامعة ليزيل عنهم سيف الجهل ويبصرهم بنور العلم مبتغيا رضى الله عزوجل وأمر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و ان إخلاصكم وتفانيكم في تعليمكم يجعلكم مثالا يحتذى وهاديا يرتجى ويهتدى إذا احلولك ظلام الجهل وخيمت عروشه ، وامتدت أيدي الناس تلتمس النور وتنشد الهدى ، فليس لها بعد الله إلا العلم فهنيئا لكم هذه المكانة الرفيعة . فأنتم المورد العذب للكل ضامىء والموئل الآمن الذي يحتضن كل من أتعبته الحياة .واضافت إن التعلم والتعليم قوام الدين والحياة فلا بقاء للحياة إلا بهما، ولاتزدهر إلا ببقائهما , و أن قوة هذا العصر في العلم ، فلم تعد الخصومة بين الحق والباطل تحتاج إلى ساعدين قويين ولكن تحتاج إلى عقلين قويين .

وألقت مجموعة من طالبات المدرسة كلمات تحدثن من خلالها عن أهمية المعلم في حياة الشعوب المختلفة الراقية منها وغير الراقية , وأن للمعلم دورا أساسيا في عمليات التنمية في شتى المجالات الحياتية , معربات عن أملهن بدوام الصحة والعافية لمعلماتهن , ولكافة الاسرة التربوية في عموم مناطق المملكة .

 

واشتملت فعاليات  الاحتفال  على السلام الملكي وايات من الذكر الحكيم  وكلمة الدكتورة اميرة كيوان وكلمة مديرة المدرسة هناء عبيدات  وكلمة للمعلمة سميرة الطويل وكلمة للطالبة غنى عبيدات وقصيدة شعرية للطالبة سارة عبيدات وكلمة للطالبة بتول مخاترة  وكلمة باللغة الانجليزية  للطالبة سجى عبيدات  واغنية  ” يا معلمي هاك قاسمي ” اداء طالبات الصف التاسع .

 

وفي نهاية الاحتفال قامت الدكتورة الكيوان بتكريم مديرة المدرسة و المعلمات بشهادات تقديرية  وبدورها قامت مديرة المدرسة هناء عبيدات  بتكريم الدكتورة  اميرة كيوان وكذلك قامت المعلمة سميرة الطويل بتقديم مجموعة من الكتب من اصدارات وزارة الثقافة الى مكتبة المدرسة  .