كنانة نيوز –
أثارت تصريحات لوزير حالي في الحكومة الإسرائ.يلية أيّد فيها “إلقاء قنبلة نووية على غ.زة”، ردود فعل مستنكرة ومدينة لها، تزامنا مع اليوم الثلاثين للعداون الإسرائ.يلي على قطاع غ.زة المحاصر، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 9500 فلسطيني، أغلبهم أطفال ونساء.
وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائ يل ية، عميحاي إلياهو، قال إن “إلقاء قنبلة نووية على غ.زة هو حل ممكن” لإنهاء الحرب، موضحا أن للحرب أثمانا بالنسبة لمن وصفهم بـ “المختطفين”، في إشارة إلى المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف في تصريحاته أن “قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه”.
وفي أول تعليق له، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما تحدّث به وزير التراث عن استخدام النووي في غزة، بأنها “تصريحات منفصلة عن الواقع”.
فيما قال زعيم المعارضة، ورئيس الوزراء الأسبق يائير لابيد، إن تصريح إلياهو عن استخدام النووي بغزة هو تصريح صادم ومجنون، ويسيئ لعائلات الرهائن، داعيا إلى إقالته.
كما انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تصريحات الوزير إلياهو، ووصفها بـ”عديمة المسؤولية “، ورأى أنه “من الجيد أنه ليس من المكلفين بأمن إسرائيل”.
تصريحات منسوبة للناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، قال فيها إن “تصريحات ما يسمى وزير التراث بحكومة الاحتلال بأن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو خيار مطروح، تعكس الإرهاب غير المسبوق الذي تمارسه هذه الحكومة ورموزها ضد شعبنا الفلسطيني، وتشكل خطراً على كل المنطقة والعالم”.
وأضاف قاسم “هذه التصريحات النازية لأحد وزراء حكومة الاحتلال، نابعة من الدعم الكامل من بعض الدول وخاصة الولايات المتحدة للعدوان الصهيوني” على قطاع غزة.
فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أهالي الأسرى المحتجزين في غزة تأكيداتهم بأن تصريح وزير التراث “صادم يتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير”