1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

التعليم العالي يوضح بخصوص تخفيض مقاعد التخصصات الطبية

كنانة نيوز –
قرر مجلس التعليم العالي إيقاف القبول في 74 تخصصا لمرحلة البكالوريوس، و114 تخصصا في مرحلة الدبلوم المتوسط للعام الجامعي المقبل 2023-2024.
تمضي وزارة التعليم العالي بتخفيض أعداد الطلبة المقبولين في تخصصي الطب، وطب الأسنان في الجامعات الأردنية الرسمية، والذي بدأ من بداية العام الجامعي الماضي، وذلك للوصول إلى الحد الأعلى المسموح به لأعداد الطلبة المقبولين وفقاً للطاقة الاستيعابية الخاصة في كل تخصص، وفق ما جاء في بيان للوزراة.
 
وأثار قرار الوزارة بما يتعلق بتخفيض أعداد المقبولين في التخصصات الطبية، جدلا كبيرا بين الطلبة والأهالي، وكذلك الخبراء.
 
وطالب عدد من الطلبة بضرورة إنصافهم، والعودة إلى ما كان عليه في السنوات السابقة، بما يتعلق بأعداد المقبولين، معتبرين القرار بالمجحف بحقهم والذي سيؤثر على جميع الطلبة وليس فقط للطامحين بدراسة تخصصات طبية، بحسب وصفهم.
من جهته قال رئيس لجنة التعليم النيابية السابق النائب بلال المومني، إن المشاكل التي مروا بها الطلبة هذا العام كثير بدءا من الامتحانات الصعبة وتغيير المناهج، ووصولا إلى تخفيض المقاعد التنافسية للتخصصات الطبية.
 
واعتبر أن أي تأثير سلبي على أي تخصص سيؤثر على بقية التخصصات والطلاب، مشيرا إلى أن الجامعة الأردنية وجامعة العلوم قادرات على استيعاب على الأقل 1400 طالب بالتخصصات الطبية.
 
وأضاف، أنه ليس من العدالة أن تحدد عدد المقبلولين في الجامعة الستة بـ640 طالب وطالبة. مشيرا إلى أن أكثر من 50 بالمئة من خريجي التخصصات الطبية فرصهم في العمل خارج الأردن لأن كفائتهم عالية.
 
وأكد أنه مهما كان المبرر في تخفيض أعداد المقاعد التنافسية للتصصات الطبية فهو غير مقبول والنسبة التي خفضها الوزارة كبيرة جدا.
بدوره قال وزير التربية والتعليم الأسبق ابراهيم بدران، إن الخطأ الذي وقع في العام السابق هو قبول عدد طلبة أكثر من حجم الاستيعاب لدى الجامعات.
 
وأوضح أن هناك نسبة عالمية متعارف عليها، وهي عدد الطلبة لكل عضو تدريس في التخصصات المختلفة، إضافة إلى المختبرات والأجهزة وما يحتاج الطالب.
 
وأكد أن الدراسة في الجامعات لها معايير أكاديمية دولية وليس من الحكمة أن تخرج عنها الجامعات الأردنية.
من جهته أوضح مدير القبول الموحد في وزارة التعليم العالي الدكتور مهند الخطيب، أن العنصر الرئسي في القرار بتخفيض أعداد المقبولين في التخصصات الطبية هو حجم الاستيعاب لدى الجامعات الأردنية الستة، والتي يوجد فيها كليات طب.
 
وبين أن دد الطلبة المتواجدين حاليا في كليات الطب يبلغ 20 ألف طالب وطالبة بينما الطاقة الاستيعابية في كليات الطب الستة هي 15 ألف طالب.
 
وأشار إلى أن هناك جامعات توافقت مع الاعداد التي اقترحها مجلس التعليم العالي، وهناك جامعات طالبت بتخفيض المقاعد وأخرى بزيادتها.
 
وأكد أن مجلس التعليم اضطر لتطبيق القرار بسبب التضخم الكبير بعدد الطلبة والمعيدين والطلبة القادمين من السودان ودول أخرى وذلك للحفاظ على جودة التعليم.
 
ولفت إلى أن الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا نسبتا باستقبال أعداد أقل مما اقترحه مجلس التعليم، فيما قرر المجلس اعتماد العدد الأعلى والتي اقترحته مسبقا.
من جهة أخرى رجح منسق الحملة الوطنية لحقوق الطلبة”ذبحتونا” فاخر دعاس، أن لا يقل معدل قبول الطب في كليات الجامعات الرسمية كافة عن 98.1% للعام الحالي بعد قرار مجلس التعليم العالي بقبول 640 طالبا وطالبة على القبول الموحد بتخفيض بلغ 1510 مقاعد عن العام الماضي بنسبة 70% تقريبا.
 
وأوضح منسق الحملة  أن هذا القرار يعني أن عدد المقبولين على التنافس لن يتجاوز الـ 400 طالب وطالبة كحد أقصى.