كنانة نيوز –
على الرغم من الوعود الكثيرة التي اطلقها مسؤولين ومعنيين في وزارة الإدارة المحلية ووزارة الأشغال العامة حيال العمل على إيجاد حلول جذرية وفاعلة وسريعة للطريق الواصل بين منطقتي الرفيد وعقربا التابعتين لبلدية الكفارات في لواء بني كنانة ؛ إلا أن المشكلة لا زالت تراوح مكانها مشكلة بوضعها الراهن والحالي مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين السالكين لها والمجاورين وممتلكاتهم الخاصة .
والجديربالذكر بان هذا الطريق والذي تم أنشاؤه بهدف الربط بين منطقتي الرفيد وعقربا , ولتسهيل التنقل بين المنطقتين المتجاورتين , باتت تشكل الحالة الراهنة للطريق الرابط بين منطقتي عقربا والرفيد التابعتين لبلدية الكفارات في لواء بني كنانة مصدرا خطرا على صحة وسلامة سالكي الطريق من مشاة او سائقي مركبات او مجاورين له، رغم مضي سنوات على تجريف الشارع من الجهة الغربية.
وقال سكان من المنطقة « لكنانة نيوز » بأن هذا الشارع يربط منطقتي الرفيد وعقربا ويصل المزارعين والمواطنين الى بساتينهم بالأودية والسهول المجاورة، ولا ماد يتسع لأكثر من سيارة، و جوانبه وحوافه من الجهة الغربية متآكلة بفعل العوامل الطبيعية وحركة السيارات الكثيفة عليه؛ ما يجعله يشكل مصدر خطر على سلامة المواطنين.
ولفتوا الى ضرورة العمل على ايجاد حلول جذرية وسريعة لحالة الطريق، خاصة واننا نقف على اعتاب فصل الشتاء متخوفين من هطول الامطار في تلك المنطقة، خاصة وان فيها مصفاة المياه التي تأتي من مختلف مناطق الرفيد؛ ما يجعل الشارع عُرضة للانهيار.
وطالب سكان المنطقة الجهات المختصة العمل على إيجاد حلول مناسبة وصيانة وتعبيد الطريق لتجنب العواقب التي من الممكن ان تحدث في حال وقع انهيار في اجزاء الشارع لا سمح الله ,خاصة وان بعض اطراف الشارع خاصة في الجهة الغربية منه قد بدأت بالتآكل التدريجي نتيجة للكميات الكبيرة من المياه التي تنساب من خلالها , وتضافر العديد من العوامل التي تسهم في التأثير على الشارع بصورة سلبية ,
وكان مسؤولون بالبلدية قد وعدوا بالعمل على ايجاد حلول لمشكلة الشارع , الا انه للحظة لم تقم الجهات المعنية باي عمل واجراء وعدت به , ولا زال الشارع على حاله السابق.