كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات
دعا تربويون ومهتمون بالشأن التربوي بضرورة العمل على الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى الشباب , والعمل على تنميتها وصقلها بالصورة التي تعود بالنفع والفائدة على الشاب ومجتمعاته المحلية , والاستفادة من هذه الطاقات بأشياء تفيد الوطن .
وأشار تربويون لكنانه نيوز في معرض تحليلهم عن ظاهرة الكتابة على أسوار المدارس الى أن من يقوم بهذه العملية لا بد أن يكون له طاقات دفينة , ولا يجد المكان المناسب لتفريغها الا على جدران المدارس او المؤسسات العامة وخلافها .
وأوضح المشرف التربوي في تربية قصبة اربد الدكتور رسلان البدارنه الى أنه بات على الجهات المعنية التنبه لهذه المسألة , وان تقوم بالاستفادة من الطاقات والمواهب الموجودة لدى الشباب بأشياء تعود عليهم بالمنفعة والفائدة .
وبين الدكتور البدارنه الى اأنه كان بالامكان إنشاء جدران ولوحات كبيرة الحجم يقوم الشباب بالرسم والكتابة عليها , وأن تكون هذه الأمور تحت إشراف تربوي جاد وواعي تجاه هذه الامور , بحيث يقوم الشباب بغض النظر عن جنسهم ومستواهم التعليمي بالكتابة على هذه الجدران و تفريغ طاقاتهم , وبالتالي ضمان عدم الاساءة لجدران المدارس من ناحية , ومن ناحية ثانية تحسين مستواهم التعليمي .
ولفت الدكتور البدارنه الى أن الحاجة لمثل هذه الحاجات تزداد في ظل الفراغ الكبي الذي يعيشه الطالب / الطالبه خاصة في ظل عدم تفعيل حقيقي لحصص التربية الفنية والرياضية والمهنية , وخلو البرنامج المدرسي بصورة نسبية من النشاطات اللامنهجية والتي من شأنها تنمية قدرات ومواهب الشباب .