الخبير البئيي الشريدة: سبب إنتشار الأفاعي هو بحثها عن الطعام والشراب

كنانة نيوز –
بين رئيس جمعية التنمية للإنسان والبيئة الدكتور احمد جبر الشريدة بانه يوجد في الشمال الاردني انواع من الافاعي السامة وهي : الافعى الفلسطينية والسل المصري والحراشف المنشارية , وان ما ما نسبته 90 % من الافاعي الموجودة هي من فئة غير السامة ولا يوجد منها ضرر , وإن حدث أن قامت بلدغ احد سواء إنسان او حيوان , فهي عبارة عن ردة فعل طبيعية , وليست طبيعة متأصلة بها .

وأضاف الخبير البيئي الشريدة بانه في عام 1865 قام صندوق بريطاني خاص بدراسة الجغرافيا الطبيعية بعملية توثيق لكافة الامور المتعلقة بهذا النوع من الجغرافيا من نباتات وحيوانات ومياه وخلافها ,ومن بين هذه الامور كان توثيق الافاعي , ولعل سبب تسمية افعى فلسطين بهذه التسمية يعود بان اول افعى تم العثور عليها من قبل الباحثين كان في فلسطين – حيث وقتها لم يكن هناك مسميات لبلدان اخرى وان جميع الدول كانت تحت مسمى واحد .

ولفت الباحث والخبير البيئي الشريدة بان القرآن الكريم اورد الفرق فيما بين الأفعى والحية والحنيش في غير آية قرآنية كريمة , معزيا سبب انتشار وظهور الافاعي بكثرة في هذه الأيام بانها تخرج باحثة عن أكل وشرب , خاصة بعد أن تناقص الاكل والشرب في موطنها الأصلي بفعل الانسان وجوره عليها وعلى بقية الانواع , وانها تقوم بالخروج من مكامنها للبحث عن المأكل والمشرب .

وأعاد بنا الخبير البيئي الشريدة الذاكرة لسنوات مضت , حيث كانت الافاعي تعشش في أسقف البيوت القديمة التي كانت مصنوعة من الطين والقصيب والقش , وانها كانت تتواجد في تلك الامكنة بكثرة , لافتا الى ان الامثال الشعبية أشارت الى هذا الأمر من خلال مثل شعبي دارج وهو ( بجنب العقرب لا تقرب , وبقرب الحية إفرش ونام ) في دلالة على ان الحية مأمونة الجانب بخلاف العقرب الذي علينا الابتعاد عنه كونه مؤذٍ وضار , بخلاف الأفاعي .