محافظ إربد:يؤكد ضرورة التزام أصحاب مزارع الدجاج بالسقوف السعريه المحددة.. وارتياح لدى المواطنين من إنخفاض أسعار الخضار

كنانة نيوز –

تقرير / مجد الدلقموني ومحمد الخزاعلة

لليوم الثالث على التوالي ماتزال شكوى عدد من أصحاب محلات بيع دجاج النتافات من عدم التزام اصحاب المزارع بالبيع بالسعر المحدد من قبل وزارة الصناعة والتجارة وهو 145 قرشا وتمسكهم بالبيع بسعر 170 قرشا للكيلو مما يتسبب بخسارة فادحة لهم حسب تصريحاتهم.

وكالة كنانة نيوز نقلت هذه الملاحظات والشكاوى التى رصدتها اليوم في سوق الحسبة وسط مدينة اربد الى محافظ. اربد رضوان العتوم الذي صرح بدوره ان لجنة الصحة والسلامة العامة ،اتخذت عدة اجراءات بحق اصحاب المزارع الغير ملتزمة بالسقوف السعرية المحددة، حيث تم استدعاء سبعة أشخاص من اصحاب هذه المزارع وربطهم بكافلات مالية ، ومتابعة عدد من المزارع التي يحاول اصحابها توريد الدجاج وبيعه خارج مدينة اربد للحصول على سعر اعلى.

واشار العتوم الى انه تم اغلاق عدد من المحلات الغير ملتزمة بالسقوف السعرية المحددة واعلان لائحة الاسعار، مشيرا الى توقيف احد اصحاب هذه المزارع لتلاعبه في اوزان الدجاج.

من جهة اخرى ابدى مواطنون ارتياحهم من انخفاض واستقرار اسعار الخضروات والفواكه مقارنة باسعارها المرتفعة مع بداية الشهر الفضيل.

واشار احد المواطنين الى انخفاض بعض أسعار الخضار الرئيسية مثل، البندورة والخيار والبطاطا وتوافرها في الاسواق بكميات مناسبة.

بدوره اكد المواطن محمد الشرمان الى ضرورة تغير العادات الاستهلاكية لدى الاسرة الاردنية في هذا الشهر والاستغناء عن الخضروات المرتفعة السعر والاستعاضة عنها ،بانواع اخرى باسعار مناسبة ، وضرورة التقنين في شراء الكميات والشراء حسب حاجته اليومية.

وحول اسعار القطايف والمشروبات الرمضانية ذكر محمد زقوت صاحب محل مرطبات ان الحركة الشرائية تنشط لدى المواطنين في اول اسبوع من رمضان لتعود الى الاستقرار بقية ايام الشهر .

منوها الى انخفاض الطلب على هذه الاصناف مقارنة بالاعوام السابقة ، وحول انتشار ظاهرة مايسمى الاستهلاك التفاخري في المجتمع الاردني ، وهي ظاهرة الاهتمام بشراء مستلزمات الزينة للاحتفال بالشهر الفضيل، ذكر الدكتور عبدالله قازان استاذ علم الاجتماع بجامعة اليرموك ان ظاهرة الاستهلاك التفاخري هي من الظواهر الجديدة التي طرات على المجتمع العربي والمجتمع الاردني ، وظهرت نتيجة لعدد من المتغيرات الاجتماعية التى حدثت في العالم، مضيفا ان مثل هذه الظواهر ذات تاثير سلبي في بعض الاحيان على عدد من الاسر محدودة الدخل ،حيث تضطر هذه الاسر الى تخصيص جزء من الدخل الشهري المحدود لشراء هذه الكماليات احتفالا بقدوم الشهر الفضيل ،مما يتسبب في احداث خلل في ميزانية الاسرة،منوها الى دور وسائل التواصل الاجتماعي، في نشر مثل هذا النوع من السلوك.