أوقاف بني كنانة تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف / صور

كنانة نيوز –

إحتفى مكتب الأوقاف والشؤون والمقدسات  الاسلامية في بني كنانة بذكرى المولد النبوي الشريف بإحتفال كبير أقامته في مسجد فاطمة الزهراء التابع للمكتب برعاية متصرف اللواء عبد الرحمن الربابعة وحضور مندوب مدير اوقاف اربد الاولى الدكتور مالك البدارنة ومشرف المكتب الشيخ أسامه عبد الله عبيدات ورئيس بلدية اليرموك الجديدة محمد غزالي الزعبي وعدد من المدعوين والمسؤولين .

وأشار كل من المتحدثين الرئيسين في الإحتفال الدكتور اسامه الفقير من كلية الشريعة بجامعة اليرموك و الدكتور أحمد شحاده الى أننا نحتفي بشهر ربيع ثاني من كل عام بمناسية عظيمة جسدت معاني العزة والكرامة للأمة، ختم الله تعالى فيها الرسالات والانبياء والرسل بسيد الخلق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام النبي العربي الهاشمي الأمين”.

ودعا الدكتورين القضاه وشحادة  الشباب إلى الاقتداء برسول الله والامتثال لأوامره وتوجيهاته، مستذكرا قوله عليه الصلاة والسلام “إنما نصرت بالشباب” واهتمامه بهم , لافتين  إلى أن الإسلام اهتم بالعلم، لذلك كانت أول أية نزلت من القرآن الكريم هي “اقرأ”، تأكيدا على أهمية العلم للأمة الإسلامية.

وشددا  على أهمية أن يدرك الناس، وهم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف، أن رسالة الإسلام كلها رحمة، فالشريعة مليئة بنصوص تحث على الرحمة و التآخي بين المسلمين، وبينهم والآخرين , و أن الرسول عليه السلام بعث ليتمم مكارم الأخلاق، التي كانت موجودة لكن دخل عليها الكثير من التزييف وهو ما صححه عليه السلام فتمم الأخلاق وأعدها إلى النهج

وأوضح الدكتور البدارنه بأن المولد النبوي الشريف، ذكرى مهمة للأمة الإسلامية، وفيها دروس وعبر كثيرة يجب الاستفادة منها، مؤكدا أن مولد الرسول عليه الصلاة والسلام، نقطة تحول مصيرية رسمت للبشرية طريق الحق و النجاة من الباطل.

وكان مشرف المكتب الشيخ عبيدات قد ألقى كلمة أشار فيها الى أن الله سبحانه وتعالى بعث سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم بالرسالة السمحة إلى العرب فكانت رحمة للعالم أجمعه مشيرًا إلى حرصه عليه الصلاة والسلام على ترسيخ قيم التحرر والانعتاق من الرق والعبودية.

وبين بان مولده عليه الصلاة والسلام كان خيرًا للبشرية وايذانًا ببدء عهد جديد للبشرية جمعاء ومنهج حياة أبدي لإقامة العدالة الاجتماعية وإرساء مكارم الأخلاق والمساوة بين البشر على اختلاف الوانهم وأجناسهم وألسنتهم، واستذكر الدروس والعبر التي تعلمنا إياها بعثته عليه الصلاة والسلام ومن أهمها الصبر والتراحم والتسامح ,  لافتًا إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان وفيًا حيث كان الوفاء ومجاهدًا حيث كان الجهاد ومدافعا عن الدين بلا هوادة أو تباطؤ فكان مثلا للسياسي ورجل الدولة الحكيم والقائد العظيم والإنسان الرحيم.

وتخلل الإحتفال القاء بعض الفقرات الإنشادية الدينية .