خطباء المساجد :يؤكدون على أهمية المولد النبوي الشريف في اخذ الدروس والعبر
كنانة نيوز –
اكد خطباء المساجد في مختلف مساجد لواء بني كنانة على ان المولد النبوي الشريف مناسبة كريمة يتطلع المؤمنون من خلالها إلى واقع ومستقبل جديد، ملؤه الأمل والتفاؤل، والسعي نحو النهوض، وأن تأخذ الأمة مكانتها بين الأمم، وأن تنتقل نقلة نوعية من خلال جوهر الرسالة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي قامت على أساس العلم والرقي الأخلاقي في شتى مجالات الحياة، لتكون أمّة منتجة، تحرك عجلة الحياة نحو الرقي والتقدم، وتبني مستقبلها التليد، وتزيح عن كاهلها ركام الجهل والعصبية.
واشاروا الى ان ذكرى المولد النبوي الشريف تستنهض عزيمة الأمة لتذكرنا بوجوب التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والدفاع عنه، وبيان أخلاقه وصفاته، وتعريف الناس كافة برسالته العظيمة، لتعود هذه الأمة بأخذ دورها الريادي بين الأمم كما أرادها الله عز وجل.
وبينوا بأننا في في هذا البلد المبارك نحتفي بمولد النبي صلى الله عليه وسلم محبةً ووفاءً للنبي صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً لأنواره صلى الله عليه وسلم التي أشرقت على قلوب المؤمنين يوم ولادته ولا زالت إلى يومننا تتجدد في كل عام، لتذكرنا بمعاني الرحمة التي جاء بها صلى الله عليه وسلم لبناء الحضارة ونجاة الناس، وإقامة علاقات الأخوة والمحبة والوئام بين المسلمين.
وأوضحوا بأن مهمة المسلمين اليوم هي إيصال الصورة الصحيحة لرسالة الإسلام وأنه دين حق، ودين رحمة، وهداية ورشاد، والمولد النبي الشريف خير مناسبة للتعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان ميلاده للحياة حياة، ومولده كان مولد أمة، وقد بُعث صلى الله عليه جاء برسالة عالمية تشرق أنوارها على الناس كافة , وأن المسلمين يستقبلون في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم النور والهُدى، رحمة الله المهداة للبشرية جمعاء، أرسله الله تعالى ليكون هداية ونوراً للعالمين، وتمثل هذه الذكرى منارة أمل تتجدد في كل عام للإقبال على الله تعالى، وهي مناسبة كريمة يتطلع المؤمنون من خلالها إلى واقع ومستقبل جديد، ملؤه الأمل والتفاؤل .
وزادوا بأن ميلاده – صلى الله عليه وسلم – جاء ليُشعَّ نوراً يضيء هذه الظلمات، ويبدد تلك الضلالات، فتحرر الإنسان بولادة النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة من براثن الجهل والظلم والوحشية، إلى برّ العلم والرحمة والعدالة والرفق، وقد تمثلت هذه النقلة النوعية في حياة الأمة من خلال جوهر الرسالة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، والتي قامت على أساس العلم والرقي الأخلاقي في شتى مجالات الحياة، فكان أول ما نزل من القرآن الكريم على قلب النبي صلى الله عليه وسلم هو (إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).
وأوضح خطيب مسجد حمزه بن عبد المطلب بمنطقة حاتم ببني كنانة الشيخ عدي ابراهيم العمري بأن ذكرى المولد النبوي الشريف لهي مناسبة تستنهض عزيمة الأمة لتذكرنا بوجوب التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم، والدفاع عنه، وبيان أخلاقه وصفاته، وتعريف الناس كافة على شريعته وإرشاداته، لتعود هذه الأمة بأخذ دورها الريادي بين الأمم كما أراد لها الله عز وجل , وإننا كمسلمين نحتفي بمولد النبي صلى الله عليه وسلم محبةً ووفاءً للنبي صلى الله عليه وسلم، وإظهاراً لأنواره صلى الله عليه وسلم التي أشرقت على قلوب المؤمنين يوم ولادته ولا زالت إلى يومننا تتجدد في كل عام، لتذكرنا بمعاني الرحمة التي جاء بها صلى الله عليه وسلم والذي سطّرت مواقفه أعظم وأروع الأمثلة عليها .