خطباء المساجد في بني كنانة يؤكدون على حرمة قتل النفس البشرية
كنانة نيوز –
أكد خطباء المساجد في مختلف مساجد لواء بني كنانة على حرمة قتل النفس البشرية دون سبب أو داعٍ , وان من يقوم بذلك الأمر فقد توعده الله باربع عقوبات هي : نار جهنم مقيما فيها , وغضب من الله , ولعنة منه والطرد من رحمته , وان يقيم في نار جهنم .
وبينوا بأن قتل النفس البشرية من اشنع وافضع الجرائم التي يقوم بها الإنسحان , وان الله تعالى قال بان زوال الدنيا بما فيها أهون عليه من سفك دم مسلم , وانه كما حرم قتل النفس ؛ فان الاشارة بشيء كحديدة او ما شابه تجاه الاخرين ولو كان شقيقه من ابيه وأمه , لافتين الى ان كما ان قتل الآخرين محرم ولا يجوز تحت اي ظرف من الظروف , فإن قتل النفس محرم هو الأخر , وان من يقوم بذلك فانه سيبقى خالدا مخلدا في نار جهنم .
ولفت إمام وخطيب مسجد عثمان بن عفان بمنطقة حرثا الدكتور أمجد محمد عبيدات الى انه يود حلولا لمشكلة تكرار جرائم القتل بمناسبة وغير مناسبة , والتي تتمثل بداية بالتربية الأسرية ,وان يتم تربية الافراد منذ نعومة اظفارهم على التربية الاسلامية , وكذا الحال بالنسبة للمدرسة والجامعات , التي يجب ان تكون المناهج التي تدرس بها ليس فقط تدرس علوما دنيوية , بل يجب ان تكون متضمنة علوما اسلامية , والا فإنها ستكون مجرد مناهج قاصرة وبغير فائدة .
وأضاف الدكتور عبيدات بانه يوجد فضلا عما سبق حلولا تقدم من قبل وسائل الاعلام المختلفة المكتوبة والمقروءة والالكترونية والمسموعة التي يقع على عاتقها دور كبير في الحد من نسبة الجريمة , والعمل على توعية الافراد والجماعات بمخاطر الاقدام على قتل النفس البشرية دون وجه حق , فضلا على الحلول الايمانية التي تتمثل بالقصاص فهو كما وصفه الله تعالى بانه حياة للناس , وانه لا يجوز ان نعاقب شخص على ذنب قام به آحرين , وانه لا يجوز باي حال من الاحوال ان نعاقب مواطن على ذنب لم يقترفه بل قام به آخرون من باب انه لا تزر وازرة أخرى .
وأوضح بانه حفظ النفس البشرية تعد من اهم مقاصد الشريعة الاسلامية السمحة الى جانب حفظ الدين والذات , وان علينا ان نعي حجم الخطورة التي تتأتى من خلال قيام أحد بقتل النفس البشرية دونما وجه حق , او الإقدام على قتل النفس , وانها تحرق الأجور والثواب وكل ما يقوم به الانسان من اعمال نافعة , وأن ننتبه لما نقوم به من أفعال , وان نقتدي بالرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – في كافة أعمالنا , وان نعمل بما انزله الله تعالى علينا , وان نحكم القرآن الكريم فيما بيننا , وان الله تعالى ما وضعها الا منفعة لنا وما فيه خير وفائدة للبشرية جمعاء .