غنى الجزائريون في أم قيس وغنت بيوتها القديمة فرحاً/ صور

في أمسية من أماسي أم قيس الجميلة كان فرسانها من الجزائر تألقوا أدباً وشعراً وفناً ، حيث استضافت وزارة الثقافة روائيين وشعراء وفنانين ضمن الأيام الثقافية الجزائرية ليحيوا أمسية جميلة في ساحات الحارة العتيقة وسط حضور مميز بهيج ضم متصرف لواء بني كنانة عمر القضاة ورئيس الوفد الجزائري سمير الثعالبي والملحق الثقافي الجزائري أسماء الأبيض ومدير ثقافة إربد عاقل خوالدة مندوباً عن أمين عام وزارة الثقافة ، ومدير المكتب التنفيذي لإربد العاصمة العربية للثقافة المهندس منذر بطاينة ، ومدير آثار محافظة إربد زياد غنيمات ، ومثقفين وأدباء وشعراء وعائلات ذواقة جاءت لتثري المشهد جمالاً .

بدئ الحفل بالسلامين الوطني الجزائري والملكي الأردني ، وألقى المهندس منذر بطاينة كلمته مرحباً بالضيوف والحضور ، مبيناً أن إربد ذات سيرة ثقافية عمل أبناؤها لتبقى محط أنظار الجميع ، ونعمل اليوم لتكون حقاً عاصمة للثقافة العربية 2022 .
وقرأ الروائي الجزائري عبد الوهاب عيساوي نصاً من روايته ” الديوان الإسبرطي الفائزة بجائزة البوكر للعام 2020 ، وتألقت الشاعرة الجزائرية سمية محنش بقصائدها وأدائها الذي تفاعل معه الحضور .
وفي الفن وقف الفنانون الجزائريون على المسرح التراثي فأبدعوا ليرسموا البسمة والبهجة ، فكان الأداء عالياً وسط سحر المكان وذائقة الحضور .
بدأت الحكاية بالفنانة الجزائرية ليلى بورصالي التي أدت الموشحات الأندلسية ترافقها الموسيقى الأندلسية الجزائرية وبرنامج الصوفي .
تلتها الفنانة الجزائرية نادية قرفي التي غنت على أنغام الموسيقى الشاوية الجزائرية .
وختم المشهد الجميل الفنان حكيم الصالحي بمنوعات جزائرية على أنغام الموسيقى العصرية .
ليلة خالدة من ليالي جدارا أم قيس الباعثة على الأمل كما قال ميلياغروس حكمته الشهيرة ” أيها المار من هنا ، كما أنت الآن كنت أنا ، وكما أنا الآن ستكون أنت ، فتمتع بالحياة فإنك فان ” .
وفي نهاية الحفل تحدث مدير آثار إربد زياد غنيمات مرحباً بالضيوف مبيناً أن وزارة السياحة والآثار ترحب بمثل هذه النشاطات الثقافية ، مسخرة كل إمكاناتها ومواقعها من أجل النهوض بالثقافة لا سيما ضمن احتفالات إربد العاصمة العربية للثقافة 2022.