كنانه نيوز – ملاحظة قديمة جديدة تحدث في لواء بني كنانة أمام الجميع والمسؤولين منذ سنوات بقيام قصابون بعملية ذبح ذبحياتهم ، امام محالهم التجارية على الشارع العام وفي مختلف مناطق اللواء, وقد طرحنا هذه القضية أكثر من مرة امام المعنيين ،بهدف حل هذه القضية ، والعمل على إعادة فتح مسلخ الكفارات الكفيل بتنظيم عمليات الذبح بشكل سليم وصحي وبإشراف من طبي، ولكن في غياب المسلخ سيكون هناك بعض التجاوزات الصحية والرقابية والطبية ، خوفاً ان يتم ذبح ذبحيات مصابة بالامراض المشتركة بين الانسان والحيوان .
وأنه ومع إستمرارية إغلاق مسلخ بلدية الكفارات لمدة زادت على الأربع سنوات , برزت هناك إشكالية تتمثل في هل سيبقى قصابي اللواء يذبحون ذبحياتهم أمام محالهم التجارية في مختلف مناطق البلدية ,دونما إشراف ورقابة صحية وما الى ذلك من الأمور المتعلقة بعملية الذبح , وهل سيظلون بانتظار الفرج باعادة تأهيل المسلخ الذي تم اغلاقه من قبل الجهات المعنية بالشأن الصحي والبيئي بالبلدية والتي وصفت بالصحية وأنه يوجد هناك خلاف بين مجاوريه على حدود الأرض دون بيان العلاقة فيما بين هذه الأسباب من قبل المعنيين .
ويعد مسلخ الكفارات واحدا من المشاريع المتعثرة التي قامت البلدية بتبنيها بهدف ايجاد مصدر دخل ثابت لها يعينها على تسيير امورها والقيام بتنفيذ العديد من المشاريع التي وضعتها على أجندتها , فكيف يستقيم وجود إستثمار مع إستمرارية الإغلاق امام القصابين وكل ذي حاجة للذبح ؟, وكيف يكون هناك جَلب للمال والنقود و الفائدة والمنفعة للبلدية والمسلخ أبوابه الثلاثة ؛ الرئيس والإثنين الداخِليَيَن مغلقة وموصدة بالحديد والتراب والحجارة ؟!
وبالمقابل ؛ فقد إرتفعت اصوات منادية ومناشدة للجهات المعنية بضرورة العمل على ايجاد أمكنة بديلة للمسلخ المغلق بغض النظر عن الأسباب , حتى نصل الى ذبحيات سليمة من الأمراض والفيروسات , وبالتالي نضمن لحوما خالصة من كل الشوائب وصحية , لافتين الى انهم يضطرون في بعض الاحيان للذبح امام محلات القصابة ، وغني عن البيان الاثار السلبية الناتجة عن عملية الذبح خارج المسالخ المعتمدة لمثل هذه الحالات .
وقالوا بان الجهات المعنية بالموضوع وبالشن البيئي والصحي في اللواء مطالبة بتوفير اماكن بديلة للذبح فيها !؟
واشار مواطنون بانه بات من الاهمية بمكان العمل على ايجاد اماكن بديلة للذبح فيها عقب اغلاق مسلخ بلدية الكفارات ؛ لما لذلك من اهمية تتمثل بالكشف عن الذبحيات المريضة وبالتالي تجنيب المواطنين احتمالية اصابتهم بامراض خاصة تلك المشتركة بين الانسان والحيوان .
والجدير بالذكر بان إستمرارية اغلاق المسلخ أمام القصابين والمواطنين الراغبين بالذبح , دَفَعَ القصابين للذبح امام محالهم التجارية وفي المنازل دون وجود رقابة صحية او إشراف من قبل طبيب بيطري, ما يعرض حياة المواطنين لخطر الأمراض المعدية عدا التداعيات البيئية لهذا الاجراء , فضلا على ان عملية نقل اللحوم من مكان لآخر تكون في سيارات مكشوفة ولا يتوافر فيها أدنى متطلبات الصحة والسلامة العامة , وتكون اللحوم مكشوفة ومعرضة لخطر التلوث نتيجة للغبار والاتربة المتطايرة .
وكنانه نيوز ,,وهي تضع هذا الملف أمام رئيس البلدية الجديد حسين حمزه عبيدات ؛ إذ ترجو الله ان يكون لديه حلا مناسبا لهذه المشكلة القديمة الجديدة ,