اقام منتدى الجياد امسية قصصية تناولت المكان في القصة القصيرة برعاية الاستاذة فايزة الزعبي وذلك في مديرية ثقافة اربد ضمن انشطة المنتدى بإحتفالات اربد عاصمة للثقافية العربية، وسط حضور نوعي مميز من الكتاب والادباء والمثقفين والاعلاميين .
وادار الأديب جروان المعاني بإدارة الحلسة الاولى والتي شارك فيها المؤرخ والأديب احمد شريف الزعبي. والباحث عبد المجيد جردات والدكتور الاديب تيسير السعيدين والدكتور سلطان الخضور .
وأكدت الأستاذة فايزة الزعبي في كلمتها أهمية اقامة مثل هذه الأنشطة والدور الذي يقوم به المثقفون والادباء وابراز مدينة إربد ودورها الحضاري والتاريخي ، التي ستتربع هذا العام لتكون العاصمة العربية للثقافية لعام 2022 .
وقدم الباحث في الادب الشعبي الدكتورأحمد شريف الزعبي في ورقتة الاولى بعنوان القصة في الموروث الشعبي حيث تطرق من منظور الادب الشعبي لكثير من المظاهر والحكايا الشعبية التي كانت سائدة في مدينة اربد وقراها وقد، وأورد مجموعة من القصص من الموروث الشعبي ، وتطرق لأهمية القصةالشعبية وأهمية الموروث من السيدات اللواتي أرخن للعديد من القصص والموروثات الشعبية .
كما قدم الزعبي ايضاحات تراثية واهميتها في الادب الشعبي في الارياف والقرى المحيطة بحاضرة الشمال والتي في الأصل هي محاكاة للتأريخ والتي كانت هذه الحكايا تروى في المضافات في ذلك الوقت .
الباحث عبد المجيد جرادات قدم ورقة عمل عن المكان في رواية (اخناتون ونفرتيتي الكنعانية) للراوي العربي صبحي الفحماوي وقد تطرق لأهمية المكان في الرواية والقصة.
مشيرا الى اهمية المكان وجماليات المكان والخضرة الجميلة ذاكراً الكثير من امكنة المكان في فلسطين والتي تحاكي مدن مثل بيسان والكرمل والعديد من الامكنة التي ذكرها الفحماوي من تجليات الجمال من اشجار وانهار واودية فيها .
ثم قدم الدكتور تيسير السعودين ورقة عن القصص وتاريخ القصة القصيرة لكتاب اربد وتطرق لاربد القريبة من القلب والتي تشتاق لساكنيها وترحب بضيوفها وداكراً لوسط البلد القلب النابض بالحركة الذي لا يختلف عن محيطها من القرى التي تحفها من كل الجهات .
مشيرا الى خصوصية إربد ودورها التاريخي والحضاري كونها ترتبط بسهول حوران وحيث ان المكان هو الذي يصنع الشخوص .
ويعتبر ابو غنيمة من الاوائل الذين احضروا اربد في قصصة واول من كتب عن اربد في عشرينات القرن والاديب ابراهيم خليل العجلوني وهاشم غرايبة وآخرين .
وقصص الاستاذ الأديب هاشم غرايبة انموذجا والكاتب القاص أحمد جرادت والقاص حسين العمري وليندا عبيد .
وقدم الدكتور سلطان الخضور في ورقته بعنوان أهمية اربد كمدينة ذات تنوع محلي عربي والذي يلهم القاص في جعلها مسرحا مهما للعديد من القصص وأنها بيئة غنية وموطنا للإبداع وانها تفتح ذراعيها لساكنيها من كل الجنسيات وتحتضنهم كالام الرؤوم وتتلقاهم بالمحبة والسكينة وتلقى كل من يطرق بابها بالمودة والترحاب والحنين فكانت اربد حالة استثناء لكثير من الادباء والكتاب التي رفدتهم هذه المدينة الوادعة بتنوعها الذي ساهم في ان تكون عاملا في نجاح الأدب بشكل عام وادب القصة بشكل خاص.
وفي الجلسة الثانية التي ادار مفرداتها الشاعر محمد بني ياسين ، حيث قدم الدكتور محمد الطعاني الذي تحدث عن موسوعة كتابه اربد متحدثاً عن حضور اربد لدى الكثير من المثقفين والادباءواربد الارض الطيبة التي تلهم الشعراء .
مستعرضا التطور التاريخي لاربد واهميتها التاريخية والإدارية والمؤتمرات المهمة وحوسبة التعليم واستثماره والكثير من الخطط التنمية والتي مهدت لانتشار الثقافة والعلم .
وتحدث الاستاذ محمد الصمادي عن القصة القصيرة وأهمية الزمان وتقسيماته وأهمية كتابة القصة دون أهمية لمحددات القصة بل الانطلاق للحداثة وقد أكد على أن النص لا يحدد جماله الا شعور المتلقي بعيدا عن عناصر القصة بشكلها الكلاسيكي .
وقد قرأ الاديب والفنان الفوتوغرافي محمد صمادي قصة قصيرة نالت رضى الحضور .
هذا وسوف تستمر فعاليات الجياد للثقافة فعاليات اربد في القصة القصيرة ليوم غد الخميس في قراءات قصصية لعدد من الكتاب على ندى جلستين في مقرًحديث الثلاثاء توصيات الفعاليات في اليوم الأول لا يوجد دراسات عن القصة القصيرة خلال عشر سنوات والتوصية بأوراق بحثية اكثر تخصصا صعوبة فصل المكان والزمان في القصة تخصيص في كرسي عرار بعض الإصدارات الاردنية تزويد المكتبات باصدارات إربد عاصمة الثقافة الاردنية في عام ٢٠٠٧ التوصية بوجود هيئات ثقافية متخصصة في القصة القصيرة بالذات وقد اختتم الجلسة الأديب سامر المعاني رئيس منتدى الجياد وتحدث عن دراسات عن اربد من قبل ثلة من الاكاديميين الدكتور سلطان المعاني ومحمد عبيدالله وهناك اطروحات ماجستير ودكتوراة حول الموضوع وبين المعاني خمسة اسباب ميزت المكان الربداوي عن سائر المدن الأخرى.
وقد قامت الفاضلة فايزة الزعبي والسيدة فاطمة بني ياسين ورئيس منتدى الجياد للتنمية الأديب سامر المعاني بتكريم المشاركين .
واختتمت فعاليات اليوم الأول بخمسة عشر قراءة قصصية لكل من الاديب يامر المعاني والماتبة رولا العمري وهدى الاحمد وإينان دراغمة ومرام رحمون واسيا الطعامنة وستدير الجلسة الكاتبة الاء بطاينة.
وفي الجلسة الثانية التي سيدير مفرداتها الكاتبة حنان الابراهيم وسيشارك فيها كل من الاديب نصر ايوب والاديبة نسببة علاونة والاديبة روند كفارنة ومحمد النعيمي ومحمدفتحي المقداد في مقر حديث الثلاثاء الكائن في شارع ايدون وذلك يوم غد الخميس ٣١/٣/٢٠٢٢ .