مجموعة من طلبة اليرموك يطلقون حملة بعنوان ” تأميني بيحميني”

كنانة نيوز – أطلقت مجموعة من طلبة جامعة اليرموك من مختلف التخصصات حملة ” تأميني بيحميني” بهدف توفير التأمين الصحيّ لجميع الأردنيين والتوسع به بشكل تدريجي.

الطالبة أكابر الهربيد منسقة الحملة أكدت أن الحملة تأسست ، في 5 تشرين الأول 2021 من 29 عضواً حيث تم التنسيق لهذه الحملة مع عمادة شؤون الطلبة والعمل عليها بمجهود من طلبة جامعة جامعة اليرموك بعد الحصول على تدريبات متخصصة في إدارة حملات المناصرة وكسب التأييد من قبل برنامج أنا أشارك – أحد البرامج التابعة لمؤسسة ولي العهد.”

واضافت الطالبة الهربيد أن رؤية الحملة تتمثل بالوصول لمجتمع صحي معافى من خلال نظام صحي متكامل يعمل بعدالة وكفاءة وجودة عالية على مستوى المجتمع الاردني.

وان الهدف العام من الحملة توفير تأمين صحيّ يشمل جميع الأردنيين والتوسع به بشكل تدريجي.

واشارت الهربيد ان الأهداف الخاصة لحملة ” تأميني بيحميني” تتلخص بما يلي:
_ العمل على استحداث قانون تابع لوزارة الصحة ينص على : توفير تأمين صحيّ يشمل العاطلين عن العمل ( الفئة الشبابية) والخارجين من تأمين ذويهم وخريجي الجامعات.
_ زيادة نسبة شمول المواطنين تحت مظلة التأمين الصحيّ في عام 2022 إلى 100%.

وعن رسالة الحملة قالت الهربيد إنها انطلقت من مقولة ” الإنسان أغلى ما نملك ” كما علّمنا أبانا الحُسين بن طلال طيّب اللّٰه ثراه ،وترجمة لتوجيهات الملك عبداللّٰه الثاني ابن الحسين بضرورة توسيع مظلة التأمين الصحي لتشمل شرائح أوسع في المجتمع.

واشارت ان حملة ( تأميني بيحميني)  جاءت بمبادرة من اعضاء الحملة بضرورة توفير تأمين صحيّ للمواطنين الأردنيين العاطلين عن العمل و الخارجين من تأمين ذويهم وخريجي الجامعات؛ لتأمينهم ضد المخاطر والظروف الصحية.

خاصة نسب البطالة في الأردن مرتفعة ولا سيّما بعد جائحة كورونا، فقد وصلت نسبة البطالة لعام 2020 إلى 24.8% في كافة الفئات العمرية ويُعد هذا المؤشر مقلق جدًا، بينما وصلت نسبة البطالة بين الشباب إلى 50% من عمر (15_29) أيّ 260 ألف عاطل عن العمل.
واضافت الهربيد ان الحملة تهدف ايضا الى استحداث قانون يتبع لوزارة الصحة وإدخال العاطلين عن العمل وخريجي الجامعات والخارجين من تأمين ذويهم تحت مظلة التأمين الصحي، وزيادة نسبة شمول المواطنين بالتغطية الصحية إلى 100%.

ففي سويسرا يُعد نظامها الصحي محسودٌ على تغطيته الشاملة ورعايته المعيارية. حيثُ يتمتع كل فردٍ بتأمين صحي.
وفي تايوان وصلت التغطية الصحية للسكان إلى 99% بحلول نهاية 2004.
كما يتميز التأمين الصحي في ألمانيا بأنه نظام ثنائي يتكون من التأمين الصحي القانوني والتأمين الصحي الخاص. أما التأمين الصحي القانوني فهو متاحٌ للجميع، والتأمين الصحي الخاص فيستلزم شروطًا خاصة.

داعيتاً مجلس النواب والضمان الاجتماعي ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية وإدارة التأمين الصحي ، مساعدتنا تنفيذ الرؤى الملكية والوصول للهدف المنشود من الحملة.