كُرسِي الأسنان بمركز صحي حرثا يعيش خارج التغطية / صــُور

 

كنانه نيوز –

كرسي الاسنان في مركز صحي حرثا الأولــــي بات يعيش خارج التغطية ولم يعد يفي بالحاجة والغرض المطلوبين منه , وانه بات يحتل مكانا في احدى غرف المركز دونما فائدة ترجى منه او منفعة , نظرا لانه مفكك الأجزاء نتيجة لاستمرارية تعطله وخرابه بصورة مستمرة , وان عمليات التجميل – الصيانة – لم تتمكن من إعادة الحياة لأوصاله التي ساد الخراب اجزاءه .

واشار مصدر في المركز بأنه ورغم المخاطبات العديدة من قبل الادارات المتعاقبة على المركز , بضرورة العمل على توفير كرسي أسنان جديد للمركز الصحي الاولي في حرثا التي يربو عدد سكانها على العشرة آلاف نسمة , الا ان كافة هذه المخاطبات باءت بالفشل ولم تجد أذنا صاغية لهذه المخاطبات وذهبت سدى أدراج الرياح .

 

ولفت الى ان عمليات الصيانة للكرسي الذي اكل الدهر عليه وشرب , لم تُعِد الحياة لشرايينه , نظرا لقدمه , وان المبالغ التي تنفق على الصيانة تذهب دونما فائدة , وانها – المبالغ – لو جُمِعَت كان من الافضل للجهات المعنية , وكان بالإمكان شراء كرسي أسنان جديد , بدل الاستمرارية في المعاناة سواء بالنسبة للعاملين في المركز او المواطنين , الى جانب التأثير في مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين خاصة في المجال السِني .

 

ودعا الى ضرورة العمل على ايجاد حلول جذرية وسريعة وفعالة لهذه المشكلة القديمة الجديدة التي مضى عليها سنوات طويلة ,وان الحاجة ملحة وضرورية لايجاد كرسي جديد للمركز الصحي الذي يشهد اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين في منطقة حرثا والتجمعات السكانية المجاورة لها , لا ان تكتفي الجهات المعنية بإجراء صيانة له , والتي ثبت عن طريق التجربة بانها عديمة الجدوى والفائدة .

وفي المقابل ؛ يضطر مواطنو المنطقة الراغبين بالحصول على الرعاية السنية بالذهاب الى المراكز الصحية الخاصة او في مستشفى اليرموك الحكومي , ولعله بات من نافلة القول بيان الآثار السلبية على المواطنين الذين يعيش غالبيتهم ظروفا اقتصادية ومعيشية صعبة ولا تخفى على اي مراقب , فضلا على انه من الممكن ان تحدث مضاعفات للمريض وبالتالي يزداد حجم المعاناة والالم .

 

 

 

 

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

 

 

 

لا يتوفر وصف.

 

 

لا يتوفر وصف.