كنانه نيوز –
كشفت الامطار الاخيرة التي سقطت على مختلف مناطق لواء بني كنانه عن عيوب في البنية التحتية كالشوارع وغيرها , ذلك انه تشكل نتيجة لذلك بركا ومستنقعات في الشوارع الرئيسة والفرعية , الامر الذي انعكست سلبا على المواطنين وحركة المركبات، وادت الى تشكل برك مياه وحفر في الشوارع الرئيسية للبلدة، لافتقارها لمناهل تصريف المياه والعبارات اللازمة.
وعزا عدد من مواطني اللواء الى العيوب الى تمديدات خاصة بشبكات المياه و التي اعاقت حركة المواطنين والمركبات ، مشيرين ان المقاولين والمتعهدين نفذوها دون مراعاة لشروط العطاءات الخاصة بشبكات المياه، وتركوا الشوارع دون صيانة لعدة اعوام , ولم يقوموا باعادة الوضع لسابق عهده قبل عمليات الحفريات في هذه الشوارع , والا لما حدثت مثل هذه التجمعات من المياه التي باتت تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم .
ولفتوا الى ان شوارع في اللواء لم تمتد اليها ايدي الصيانة والتعبيد منذ سنوات عديدة , ومنها على سبيل المثال لا الحصر ؛ مدخل اللواء حيث يعاني من تسطحات وتشققات في سعته خاصة من الجهة الشمالية للقادم من مدينة اربد , حيث ان الشارع يوجد به حفر ومطبات تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين , وانه وبرغم المخاطبات العديدة للجهات المعنية بخصوص اعادة تعبيده الا ان كافة المخاطبات باءت بالفشل ولم تجد أذنا واعية , وبقيت الوعود مجرد وعود لا فائدة من ورائها تجنى ولا منفعة .
وبينوا بان هناك حفراً في العديد من شوارع اللواء ليس تلك الموجودة في مدخل حرثا التابعة لبلدية الكفارات احداها , حيث قامت الكوادر المعنية بشركة مياه اليرموك / مديرية المياه في اللواء بحفرها , ولم تقم هذه الكوادرباعادة الوضع لسابق عهدة , بل زاد الامر سوء مع مرور الايام ,وقد اتسعت هذه الحفر , وباتت في وضعها الحالي تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم .
ودعوا الجهات المعنية بضرورة العمل على ضرورة العمل على اعادة تعبيد وتأهيل الشوارع التي تحتاج لعمليات تأهيل وتعبيد , للحيلولة دون وقوع الحوادث المرورية على هذه الشوارع , وللحد من حجم الاعطال التي تتعرض لها مركبات المواطنين والسالكين على هذه الطرقات , وكل ضمن المسؤوليات المنوطة به .
وعلى ذات السياق ؛بين مصدر من الأشغال العامة بان يتم حاليا وضع اسفلت على الحفر في العديد من الشوارع التي بحاجة لذلك , مبينا بانه سيتم العمل مستـقبلا على اعادة تأهيل وتعبيد الشوارع التي تحتاج لذلك , وضمن الامكانيات المتوفرة والمتاحة.