خطباء الجمعة يؤكدون أهمية إفراد مساحات في مناهج المدارس للعلوم الشرعية
كنانه نيوز –
بني كنانه – الدستور – بكر محمد عبيدات
أكد خطباء المساجد ببني كنانه على أعمية العلم ؛ فبه ترتفع الحضارات وتعلو وازدادت المقامات وتعلو عاليا؛ وان أول كلمة نزلت على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهي كلمة { إقرأ } , مبينين لم لهذه الكلمة من مدلولات لغوية ومعنوية وغيرها من الدلالات المكانية والزمانية .
وبينوا بان الله تعالى قد سهل لطالب العلم طريقا في الجنة رضى وتسليما ورضاء بما يعمل , وان من يموت في طلب العلم يعتبر من الشهداء والصديقين , وان الخلائق لتصلي على طالب العلم سواء في البر او في البحر او في السماء ,
ولفتوا الى لطلب العلم آداباً عديدة منها : ان يكون طلبه لوجه الله ولغايات دينية بحتة , وليس لغايات دنيوية ضيقة , وان يكون في العلوم الشرعية التي حث الله تعالى على طلبها , ولا رياء ولا طلبا للجاه والسمعة , وان نتخلق بالاخلاق التي نتعلمها من العلوم التي ندرسها ونتعلمها , وان القلوب المحصنة من الفتن والمليئة بالخير والمحبة تكون محصنة وعصية على ان تؤتى من الباطل , بخلاف تلك الخاوية التي من السهولة اختراقها كونها غير محصنة بالعلوم الدينية الأصلية .
ودعوا الى ضرورة إفراد مساحات أكثر في المناهج الدراسية سواء تلك المخصصة للمدارس او الجامعات , كي يتمكن الطلبة من دراسة العلوم اتلشرعية المختلفة التي تفيدهم بحياتهم اليومية , ذلك ان المدة الزمنية المقررة لتلك الغاية لا تكفي للقيام بعملية التدريس , موضحين بضرروة العمل وفي ذات السياق الى دعم المراكز المعنية بتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة
وأوضح إمام وخطيب مسجد عثمان بن عفان بمنطقة حرثا ببني كنانه الدكتور أمجد محمد عبيدات الى ضرروة الحفاظ على مقاصد الشريعة الخمس , ومن أهمها حفظ النفس , لذا كان علينا ان نتعرف كيف نتعامل مع ما يجري من حولنا من أمور صحية خاصة فيروس كورونا , وانه علينا ان نتعلم كيف نتعامل معه بالطريقة السليمة للحيلولة دون الاصابة به , وان نعلم المجتمعات المحلية خاصة فئة صغار السن بالمخاطر الناجمة عن هذا الفيروس الخطير , ويكون ذلك بالعلم , وان الجهل به سيؤدي بنا الى أمور لا تحمد عاقبتها مطلقا.
وحث المواطنين على ان نقوم على قتل انفسنا ويكون ذلك بالقاء انفسنا في المهالك , بل علينا حفظها والنأي بها عن مواطن الخلل والهلاك , وان لا نخالط الاسخاص المصابين بهذا الفيروس , وان نتعامل معه باعلى درجات الحرص , متمنيا الصحة والسلامة للجميع .