إعتداءات جائــرة ومتكررة على أحراش وغابات أم قيس

كنانة نيوز – عبد القادر مقدادي –

عبر عدد من اهالي بلدة أم قيس في لواء بني كنانة عن اسفهم واستغرابهم من قيام البعض بالتحطيب الجائر لغابات أم قيس باشجارها المعمرة من التي تمتد منذ الاف السنيين كاشجار الخروب والبلوط والسنديان والزعرور وانواع أخرى كثيرة تتميز بها هذه المدينة الاثرية الجميلة والتي أتت على مساحات كبيرة دون أي وازع انساني او اخلاقي ودون أي عقوبات تذكر ،هذه الغابات والتي يؤمها السياح والزائرين من مختلف المناطق المملكة .

كنانة نيوز التقت عدد من ابناء ام قيس للوقوف على هذه الاعتداءات الأثمة حيث قامت بتوثيق الاعتداءات بالصوت ولصورة والفيديو لهذه الاعتداءات والتي ستبث تباعاً.

الناشط الاجتماعي محمد زايد الصبيحات أكد ان عمليات التحطيب الجائر أتت على مساحات كبيرة من غابات ام قيس وهي ظاهره قديمة جديدة ولكنها أصبحت ظاهرة منظمة وتتكرر في الآونة الاخيرة  دون اي رادع وطني او انساني في تقطيع هذه الاشجار المعمرة ودون اي عقوبات تذكر.

واضاف الصبيحات ان شباب البلدة اخذوا على عاتقهم حماية الاشجار من خلال مرافبتها وعمل دوريات للقبض على كل يعتدي على هذه الثروة الوطنية.

السيد أحمد خليل العكش أكد على ضرورة ان تتحمل الجهات الرسمية مسؤوليتها لحماية هذه الغابات ووضع مراقبين لضبط الاعتداءات والتعامل معها بصرامة ليكونوا عبرة لكل معتدي.

مشيراً ان بعض المعتدين اصبح معروفا لدى الجميع.

السيد طالب الروسان أكد على أن الاعتداء يتم أما فجرآ أو أثناء إقامة الصلوات ولا ندري ماذا سيحل بهذه الغابات التي هي رمز وطني ورمز لمدينتنا الجميلة التي يؤمها الزائرين من مختلف مناطق المملكة .

مؤكداُ على ضرورة تأهيل وتطوير هذه الغابات الواسعة  وجعلها معلماً سياحياً بارزاً وتوفير الخدمات للزوار لا قتلها.

واضاف انه تم الاتصال وابلاغ الجهات الرسمية بذلك ومازالت الاعتداءات تحصل بين الحين والاخر.

واشار السيد احمد مقبل الروسان عن حجم الاعتداءات وقال لقد تقدمنا باكثر من شكوى على بعض المعتدين وبالتالي خسرنا أرضنا وزيتوننا الذي احترق بالكامل ولا نعرف السبب لغاية الآن .

وطالب الاهالي خلال لقاء كبير من اهالي ام قيس على مايلي :

ضرورة ان تتحمل الجهات الرسمية مسؤولايتها بحماية الغابات وتغليظ العقوبات على كل من تسول له نفسه بالعبث بمقدرات الوطن وثروتها الحرجية.

تعيين طوافين للأحراش بالسرعة الممكنة وخاصة من ابناء المنطقة لمعرفتهم بتضاريسها الواسعة.

ضرورة تأهيل وزراعة المساحات التي تم الاعتداء عليها .