زكريا بطرس… آذيتَنَا، فَوَعيدُكَ ضِرَام!/ بقلم هبــة حسين عبابنة

كنانة نيوز – مقالات –
زكريا بطرس… آذيتَنَا، فَوَعيدُكَ ضِرَام!
بقلم الكاتبة هبه حسين عبابنة 
 
ألَا العينُ تدمع.. والقلبُ يخشع.. والروح تسكُن.. والعقل يتفتّح..
بِذكرِكَ يا رسول الله… يا ريحانَةَ السلام، يا مَن كان الهَوى بغَيرِهِ مُحرَّمُ.. وخالصُ الحبُّ لا يستَوِي إلّا لهُ..
أَبِمُحَمَّدٍ تَشتِمُ وتُهزّءُ!
زكريّا بُطرس ومَن احتَذَاه..
سفيهٌ، ولا يَستَحقُّ تَنديدٌ.. أو عذلٌ ولا كلمَةً تذكُرُ اسمَهُ أو مُحيَّاه
وَلكنّ حَمزةَ فيني، فَثَارت فيني..
قصَّةُ قَوسٍ ضَرَبَ رأسَ من أساء إلى حبيبي وشفيعي..
شُجَّ رأسٌ بخسٌ، وقُطّعَت ألسُنُ الزَّائِفينِ..
زكريّا بطرس، وغِلٌّ عليكَ -لو كنت أمامِي- لأفرغتُهُ بِضربةِ خَنجرٍ أو بسكّينِ..
من قلب المسلمِ المسيحِ وحرفانِ في نهايتهما لن يغيِّرَا مُعتقداتِي وديني!
ومِن قول مسيحِكُم “لن ندخل القدس إلا مع إخوتنا المسلمين”، قولُ البابا شنودة الثالث.. فامشِ مع الذين بالدِّين الذّي حرَّفوهُ -على الأقل- يَمشُون!
إن كنتَ بِلا خُلُقٍ! فَعَلى خُلُقِ محمَّدٍ نحن تابِعُون..
وما ظلمناهُم ولكن كانوا أنفُسَهُم يَظلِمُون..
حقَّ عليكَ الوَعيدُ فإنَّا عليكَ من الشّامِتين الحاقِدين.. عسى ألّا يغفر الله لكَ فقد أصبتَنا بما لا نقدِرُ عليه ولا نُطيق..
يا حبيبي يا رسول الله.. هزَّؤوكَ بزمانٍ.. والأزمان تمتدُّ.. ويا ليتَنَا نطمسُ أفواهَهُم بذائِبٍ مِن حديد..
إنَّكَ -يا محمد- لَعلى خُلُقٍ عظيم، فسنُبصِرُ ويُبصِرون..
بمَ سيُجَازَ به الظالِمون!
وإنَّ المسيحيَّ لو أرادَ الفتنَةَ فأنا مسيحيٌّ حقٌّ واهتديتُ لربّ محمَّدٍ، وزكريّا بطرس ليس للدِّين به وصلٌ ولا وِصَال.. ولا للمسيحٍ ينتمِي.. ولا بالمسيح مَقرون!
غلٌّ حارٌّ عليكَ يفيضُ.. كضريرٍ مخبول..
يسيرُ سيرًا وينهش من لحمِ الضَّالّين..
زكريّا بُطرس.. وأنتظرُ ما سيُصنَعُ بكَ بعد الذي أَهذَيتَ من سُمِّكَ المَقِيت.. ولو أَنَّكَ تجرعتَهُ ومِتَّ لكان خيرًا لكَ من عيشِكَ الكَرِيه.. ستنالُ حقَّ ما صنعت.. فَ
#عاقبوا_زكريا_بطرس_لشتمه_رسول_الله..
وكَي يطيبُ آخر الحديث.. أُنادِي محمدًا..
“إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ”
طبتَ حيًّا فينَا.. طبتَ وطابَتْ سيرَتُكَ وذِكرَاك..⁦