خطباء مساجد بني كنانه يدعون لمواجهة الدعوات المعادية للاسلام

كنانه نيوز –

اشار خطباء المساجد في لواء بني كنانه الى ان الله تعالى ارسل محمد صلى الله علبه زيلم رحمة للعالمين.وانه اختاره من بين خلقه ليكون نببا ورسولا للناس كافة.

وأشار امام وخطيب مسجد عثمان بن عفان بمنطقة حرتا التابعة لبلدية الكفارات بلواء بني كنانه الدكتور أمجد  محمد عبيدات الى ان الله تعالى قام على تعليمه وتىببته الترببة الحقة والسليمة

واوضح الدكتور عبيدات بان ذكر صفان ومحاسن الرسول – صلى الله عليه وسلم – من باب فضلة القول ومن باب سرد سيرة لرجل عظيم , بالقدر الذي هي دعوة صادقة لأن    تكولن هذه الصفات نبراسا لنا في حياتنا اليومية وان تكون صفات لنا نَتَخَلُقها اينما ذهبنا وحيثما حللنا ,في البيت في السوق في العمل .

ولفت الى الى ان ميلاد الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان  ميلاد أُمَّة، وميلاد فجر جديد ، وميلادا للقيم والأخلاق والمثل العليا والحضارة الراقية ، فهو صلى الله عليه وسلم  الذي أخرج  الله به البشريةَ من الظلمات إلي النور، وأزال به حيرتها وتخبطها العقائدي، فردَّها إلي التو حيد الخالص ،ميراث إخوانه الأنبياء والمرسلين، فكان بحق رحمة الله للعالمين . نعم لقد كان ميلاده صلى الله عليه وسلم ميلاد أمَّةٍ، وكانت بعثتُه بعثة رَحمة، وكان مَقدَمُه مقدم رسالة ، جاءت لتغيِّر مجرى التاريخ، فبميلاده بَيَّض الله وجهَ الأرض، وعطر به نَسيم الكون، ونظم شؤونَ الحياة‏، وغيَّر الواقع السيِّئ الذي كانت تعيشه البشرية ،، فرفعَ الله به المعاناة عن كاهِل البشَر، وقضى على الجهل والظُلمِ، وأثمرَت دعوته الأملَ من جديد؛ كما قال صلى الله عليه وسلم : (إنَّما بُعِثتُ لأتمِّم مكارم الأخلاق) .

وزاد الدكتور عبيدات بان ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ميلادا لأمة ، فالميلاد النبوي كان ميلادا للعقل المتحرر من التقليد الأعمى، وتحريرا للعقل من الخرافات ،التي يقلّد فيها الأبناء الآباء تقليدًا أعمى، لقد جاء ميلاد محمد صلى الله عليه وسلم ليحرر عقول البشر من الخضوع للخرافات والدجل والارتهان للأصنام، قال تعالى : (قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74) قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) (71) :(81)  الشعراء ، وفي سنن الترمذي (عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَكُونُوا إِمَّعَةً تَقُولُونَ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا وَإِنْ أَسَاءُوا فَلاَ تَظْلِمُوا ».

وأشار الدكتور عبيدات باننا في هذه الاوقات أحوج ما نكون بالاقتداء بالرسول العربي الأمين – صلى الله عليه وسلم – ذلك اننا نشهد خركات غربية , بوصلتها تشير الى ضرورة تدمير النسيج الاجتماعي الاسلامي بكافة فئاته , وان مناهجنا الدراسية تتعرض لهجمة شرسة حيكت خيوطها بأنامل لا تريد خيرا للاسلام والمسلمين , لذا بات علينا واجب الوقوف سدا منيعا بوجهها , والحيلولة دون أن تسير بيننا , والا فالعاقبة لا يعلمها سوى الله من الخراب وتدمير لأجيال .

وبين الدكتور عبيدات بانه يوجد هناك دعوات تدعو الى الشذوذ الذي يتخذ اشكالا مختلفة ومسميات متنوعة , وان علينا ان نقف بوجهها , ونبقى مستمسكين بالنهج الاسلامي الحنيف , ونعاهد الله ان نبقى على العهد والوعد , على عهد الله , وان علينا ان نقتدي بسنته وهديه , ففيها الفلاح والنجاح , وبخلاف ذلك ,الدمار والخراب وسواد المصير .