قتلى وجرحى في إطلاق نار ببيروت والجيش يكثف انتشاره
وتم إطلاق نار كثيف تخلله انفجار قذيفة صاروخية وقع في منطقة قريبة من قصر العدل في بيروت.
من جانبهما، قال حزب الله وحركة أمل إن مسلحين أطلقوا النار على المحتجين من أسطح مبان في بيروت، مصوبين النار على رؤوسهم في هجوم قالتا إنه استهدف “جر البلد لفتنة”.
وفي بيان مشترك لهما، وجها دعوات إلى الجيش للتدخل سريعا لاعتقال المتسببين فيما حدث، كما طالبا أنصارهما بالهدوء.
وأشار إلى أن قواته سارعت إلى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها، والبحث عن مطلقي النار جار لتوقيفهم.
ودعا الجيش المدنيين لإخلاء الشوارع محذرا من أنه سيقع استهداف أي شخص يقدم على إطلاق النار.
دعوات للهدوء
في الأثناء، أجرى الرئيس اللبناني ميشيل عون اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية.
وقال بيان رسمي إن ميقاتي تابع مع قائد الجيش إجراءاته لضبط الوضع في منطقة الطيونة وتوقيف المتسببين بالاعتداء.
كما تواصل ميقاتي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزيري الداخلية والدفاع للغاية ذاتها. وقال البيان إن ميقاتي طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي لبحث الوضع.
ورفضت محكمة التمييز في لبنان طلب تنحية القاضي طارق البيطار المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، ما سيتيح له استئناف عمله.
وكان البيطار قد علّق جلسات التحقيق إلى حين بت محكمة التمييز بطلب تنحيته.
يشار إلى أن القاضي كان قد أصدر سابقا مذكرتي توقيف بحق وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الأشغال السابق يوسف فنيانيوس، ومذكرة إحضار بحق رئيس الحكومة السابق حسان دياب.