كنانه نيوز –
ناشدت مجموعة من مواطني منطقة إبدر التابعة لبلدية السرو في لواء بني كنانه الجهات المعنية بضرورة العمل علــــــــى
ايلاء منطقتهم العناية والاهتمام المناسبين , كونها تفتقر للعديد من الأمور المتعلقة بالبنية التحتية وتلك المتعلقة بالخِدمات
الصحية وغيرها من الأمور المتعلقة بحياة المواطنين .
” كنانه نيوز ” زارت المنطقة والتقت عدداُ من مواطنيها الذين أجمعو على جملة من المشاكل والتحديات التي تواجههم في
حياتهم اليومية , وانهم باتوا يشعرون بالحرمان والتهميش من قبل الجهات المعنية , خاصة فيما يتعلق بالارتقاء بواقع البنية
التحتية في المنطقة خاصة ما يتعلق بالشوارع الرئيسة منها والفرعية , ذلك انها باتت في ظل وضعها الحالي تشكل مصدر
خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم , كونها مليئة بالحفر والمطبات .
ولفت كل من المواطنين محمد واحمد وخالد ومحمود الدقامسة الى ان شوارع المنطقة باتت تشكل خطرا على صحة وصحة
المواطنين ومركباتهم خاصة تلك التي لم يمضِ على انشائها سوى شهور قليلة وتحديدا بالقرب من مدرسة المنطقة الثانوية للبنات
, مما يعني والحالة هذه سوء في التنفيذ وعدم دقة في تعبيدها , والا لما كانت قد غزتها الحفر والمطبات .
وعلى ذات السياق , أشاروا الى ان مركزها الصحي لا يوجد به كاتبة منذ ما يربو على العامين ,الامر الذي ادى الى ارباك في عمل
المركز وإنعكس ذلك بصورة سلبية على مستوى الخِدمات المقدمة للمواطنين , وأدى لوقوع جملة من الإشكالات بين مراجعي
المركز والعاملين فيه جراء ذلك الامر , داعين الجهات المعنية بضرورة العمل على ايجاد حلول جذرية وسريعة لهذه المشكلة القديمة
الجديدة .
وفي ذات السياق بين مواطنون بانه يوجد على مدخل المنطقة ماسورة مياه أشبه ما تكون بالشلال , حيث انه في يوم دور
المنطقة بالمياه تنساب كميات كبيرة بسعة الشوارع المحاذية دونما رقيب او حسيب , متسائلين هل بلغ بنا الأمر بأن نقوم باسالة
المياه في الشوارع بعد ان إمتلأت خزانات بيوتنا بحاجتها من المياه , وهل يعقل ان تنساب كميات كبيرة من المياه في سعة الشوارع
في الوقت الذي فيه تتعالى أصوات تنادي بضرورة العمل على زيادة ساعات ضخ المياه لمنازلهم كون المياه التي تصل اليهم لا تكاد
تكفي حاجتهم للإستخدامات المنزلية المختلفة .
ودعوا الجهات المعنية بضرروة العمل على ايجاد حلول جذرية وسريعة لجملة من المشاكل التي تواجهها المنطقة , وأن يقوم المسؤولون
والمعنيون بترجمة توجهات جلالة الملك عبد الله الثاني على ارض الواقع فيما يتعلق بتلمس حاجات المواطنين بدل البقاء في المكاتب,
ذلك ان المنطقة بحاجة للمزيد من العناية والاهتمام خاصة فيما يتعلق بالبنى التحتية والقطاع الصحي والمائي .