مهتمون بالشأن البيئي يدعون لإنشاء محطة معالجة مياه الزيبار في بني كنانه

كنانه نيوز  – بكر محمد عبيدات

أكد مهتمون بالبيئة والشان الزراعي على ضرورة العمل على إنشاء محطة خاصة لمعالجة مادة الزيبار وهي المادة السائلة التي تنتج عقب عصر ثمار الزيتون لما لذلك من أهمية تعود بالنفع والفائدة على البيئة بكافة عناصرها.

ولفتوا الى أنه في بداية كل موسم زراعي خاص بقطاف ثمار الزيتون تبرز مشكلة تتعلق بالمادة السائلة التي تنتج عقب عصر ثمار الزيتون – الزيبار – وغني عن البيان الآثار السلبية الناتجة عنه؛ والتي تؤثر سلبا علة صحة وسلامة الإنسان والنبات وعناصر البيئية المتنوعة, موضحين  بأنه وفي ظل الانتشار الكبير لمعار الزيتون في اللواء والتي بلغ عددها 22 معصرة؛ بات من الضرورة بمكان إنشاء مثل هذه المحطات لتلافي قدر الإمكان الآثار السلبية الناتجة عنه.

وأشار رئيس جمعية المحافظة على اشجار الزيتون سلطي نصار الى ان الجمعية قدمت في وقت سابق جملة من الاقتراحات والدراسات التي تركزت على ضرورة إنشاء معاصرة ذات مواصفات حديثة؛ بحيث يمكنها التخلص من الزيبار بطرق سليمة وحديثة دون التأثير على البيئة ,  ، داعيا لضرورة إنشاء محطة متكاملة لمعالجة الزيبار بطرق سليمة وحديثة , وبالصورة التي معها نضمن سلامة المواطنين وعناصر البيئة المختلفة .

 وبين الخبير البيئي المهندس ياسر الجوارنه بانه ونظرا للمخاطر الكبيرة والمتعددة الناتجة عن مادة زيبار الزيتون : كان لا بد من العمل على ايجاد حلول جذرية وشاملة وسريعة لهذه المشكلة , ومن بين هذه الحلول العمل على إنشاء وحدة معالجة خاصة بمادة الزيبار , ويكون ذلك بالتشارك مع فيما بين الجهات المعنية , الى جانب جملة من الحلول ذات الصـــــــــــــــلة .

وعلى ذات السياق , بين الخبير البيئي والناشط ومدير معاصر الشعلة ونائب نقيب اصحاب المعاصر حسين قاسم الرقيبات بانه تم الاتفاق مع احدى المنظمات الدولية المتخصصة بالحفاظ على البيئة وخصوصا الزيبار على انشاء محطة خاصة بمعالجة الزيبار في مناطق بلدية الشعلة كون المنطقة يوجد بها 4 معاصر زيتون , الا ان بعض الامور الروتينية وعدم جدية بعض الاطراف في ايجاد حلول لمشكلة الزيبار , أدى الى اندثار الفكرة في مهدها , كما مجموعة من المشاريع الاخرى التي ذهبت ادراج الرياح نتيجة للاسباب سالف بيانها .

من جانبه , بين مدير زراعة بني كنانه المهندس عبد الاله علي عبيدات بانه بات من الاهمية بمكان العمل على استحداث مثل هذه المحطات , مبينا بان الامر بحاجة الى دراسة مستفيضة من قبل كافة الجهات المختصة والمعنية بالشأن الزراعي والبيئي.