وكان منشور “نويت الهجرة” الذي نشره النوباني الاثنين، عبر صفحته على “فيسبوك” آثار تفاعلا كبيرا من قبل متابعين وفنانين وشخصيات وطنية عبرت عن حزنها للحالة التي وصل لها فنان كبير، مؤكدين على حبهم وإيمانهم بـ “النوباني” كرمز للفن الأردني.
ولاقى منشور النوباني صدى كبيرا خلال دقائق من مشاركته، ومئات التعليقات، في حين اعتبر الكثير من الفنانين والمثقفين وشخصيات سياسية داخل الأردن وخارجها هذا المنشور “منصة” ومكانا للتعبير عما يكمن في دواخلهم من أوجاع، وكشف النقاب عن الكثير من الملفات التي تتعلق بالفن والثقافة في الأردن.
وأضاف النوباني ، بأن حبه الكبير لهذا الوطن، يعتبره خطا أحمر، ولكن “وصل بي الحال بأنني أصبحت غير قادر على الصمت”، مبينا أن “تردي وضع الفنانين في الأردن وغياب التلفزيون الأردني الرسمي من الصورة وتهميش الفنانين وعدم الاكتراث بهم أمر لا يطاق ولا يمكن الصمت عنه”.
ولفت إلى أنه “في كل مرة نحاول أن نقدم حلول وخطط لتطوير الفن لكن نجد الأبواب مغلقة ولا أحد يسمعنا”، لافتا إلى “صعوبة ما وصل اليه الفنان الأردني الذي بات غير قادر على إعالة عائلته أو إيجاد تأمين صحي محترم، وهو “أمرا غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه”.
وتضامنت الفنانة الأردنية أمل الدباس مع زميلها النوباني، وكتبت تعليقا عبر صفحته “سبقتني بالإعلان عن هذا الأمر.. مؤسف أن نصل إلى هنا”.
الغد