
التلوث البيئي في بني كنانة / المهندس يوسف رشدي عبيدات
كنانه نيوز –
لواء بني كنانة يقطنه اكثر من 120 الف نسمة، واللواء منطقة زراعية ومجاور الى نهر اليرموك، يعتمد اهالي اللواء على الزراعد واكثر من 90% من مساحتها مزروع بالزيتون والرمان والاشجار الاخرى.
وبما ان المواطنين في هذا اللواء يعتمدون على مياه الينابيع وحفاظا على هذه الثروة الزراعية والمائية لا بد من شمول المنطقة بالصرف الصحي في ظل التلوث البيئي الموجود حاليا وخاصة بعد ان اصبحت الاراضي الزراعية ملوثة وكثرت بها الملوحة واصبحت التربة مليئة بالامراض، وكذلك اصبحت الحفر الامتصاصية تطفو وتفيض بين الاحياء السكنية واصبحت المنازل مليئة بالحفر الامتصاصية وكل منزل يوجد فيه حفرتان على الاقل.
وان هذه الامور تؤدي الى تكاثر البعوض والذباب والروائح الكريهة التي تسبب كثيرا من الامراض المعدية الاخرى التي اصبحت تكلف خزينة الدولة الملايين من اجل المعالجة وكذلك اصبحت الحفر الامتصاصية بؤرة تلوث على المواطن الذي اصبح يدفع نصف الراتب اذا كان موظفا، فكيف المواطن الذي لا يوجد لديه راتب، في حال عدم شمول المنطقة بالصرف الصحي، سوف يكون هناك كارثة بيئية تلوث التربة والهواء والمياه المنزلية والمياه الجوفية، وكذلك أتصل هذه المياه العادمة الى مياه نهر اليرموك (سد الوحدة).
ومن الكوارث البيئية التي بدأت تظهر في فصل الصيف هو العجز المائي في اللواء والمعروف لدى المسؤولين ان هذه المشكلة سوف تحصل في الوقت القريب.
أناشد المسؤولين في وزارة المياه والري وبلديات اللواء ان يعملوا من اجل المحافظة على اللواء من التلوث التي اصبحت جميع الينابيع وجميع مياه المنازل والمياه الجوفية ملوثة والتلوث عالميا لا يعرف الحدود.
* رئيس جمعية البيئة الاردنية – إربد