جمعية سيدات البيت الريفي التعاونية – تحت التأسيس- بكفرسوم
كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات
بهدف العمل على إيجاد بيئات جاذبة للاستثمار في شتى المجالات الحياتية , وإيجاد وتوفير فرص عمل للفتيات المتعطلات عن العمل , مما يسهم بالارتقاء بالواقع المعيشي لهن ولاسرهن ؛ قامت مجموعه من النساء الرائدات في العمل التطوعي والاجتماعي والتنموي بإنشاء جمعية تنضوي تحت راية المؤسسة العامة للجمعيات التعاونية حملت إسم ” جمعية سيدات البيت الريفي التعاونية – تحت التأسيس – ومقرها في كفرسوم التابعة لبلدية الكفارات بلواء بني كنانه.
وأشارت رئيستها سميره عبيدات لكنانه نيوز بان الجمعية التي لا زالت تحت التأسيس عملت بداية على إستئجار مبنى خاص بها لكي يكون المكان لانطلاق فغالياتها وإقامة نشاطاتها حال إكتمال شروط التسجيل من قبل الجهات المعنية .
وبينت عبيدات من بين أهداف الجمعية العمل على إذكاء روح التعاون والتضامن والمساعدة بين الأعضاء المنخرطين ,مساعدة المواطنين و تحسين ظروف و إطار عيشهم والأخذ بأيديهم في شتى المجالات على قدر استطاعة الجمعية وذلك بإنجاز وتنفيذ برامج خاصة بالدوار مع تنظيم السكان وخلق شبكة للتضامن والتكافل بينهم , وتوفير الرعاية الصحية بين أفراد المجتمع بتنظيم حملات توعوية و طبية مع التحسيس بأهمية النظافة والصحة
القيام بنشاطات تربوية التي من شأنها مساعدة الأطفال على تنمية كل قدراتهم العقلية والجسمانية
مساعدة وتأهيل الفئات الاجتماعية المعوزة والاعتناء بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة وتيسير طرق اندماجهم داخل المجتمع
تقديم الخدمات الطبية للعجزة والمعاقين والمعوزين خاصة المصابين بالأمراض المزمنة.
وأوضحت عبيدات بأنه وفضلا عما تقدم فإن الجمعية تهدف الى تنفيذ مشاريع تنموية بالشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والهيئات الوطنية والدولية
تحقيق تعاون بين الجمعية وسائر الهيئات الاجتماعية الحكومية والخاصة التي تعنى بشؤون التنمية والرعاية الاجتماعية
تبادل الزيارات و البعثات مع جمعيات وهيئات وطنية ودولية والمشاركة في أوراش داخل المغرب و خارجه
الشراكة والتعاقد مع القطاعات والوزارات والمنظمات الدولية لتنفيذ برامج تنموية
ربط أواصر الصداقة والتعاون الوطني والدولي مع مختلف الهيئات والجمعيات
ربط علاقات التعاون و تبادل الخبرات مع مختلف الجمعيات والمؤسسات والهيئات الوطنية والدولية داخل و خارج الوطن التي تسعى إلى تحقيق نفس الأهداف : الاجتماعية التنموية ، الثقافية ، الرياضية ، الفنية والبيئية وغيرها من المجالات الحياتية .
وزادت عبيدات بقولها بأن الجمعية تهدف الى العمل في مجال تقديم الدعم والإعانات الخيرية , وإنشاء صناديق خيرية وترغيب الأفراد والمؤسسات والقطاعات العامة والخاصة للمساهمة النقدية أو العينية قدر المستطاع ودعم العمل الخيري والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والإسهام والتنسيق بين جهد الجمعيات والجهود الرسمية والشعبية من أجل رعاية ومساعدة الفقراء والمساكين والأيتام والمنكوبين .والإسهام في حل كثير من مشاكل الأسر الفقيرة وتوفير أدنى حد من متطلبات الحياة الضرورية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة .والمساهمة في البحث الميداني لحصر السر والمساكين والمحتاجين ومساعدتهم ودعوة أهل الخير تقديم العون والمساعدة لهم وتجمع الجهود الفردية الخيرة في قالب جماعي يعود بمردود أكثر نفعاً وفائدة على أفراد المجتمع من خلال التنظيم والتدريب المناسب لدعم ونجاح عمل الجمعيات وإيجاد أسس مناسبة للتنسيق والتعاون بجدية لنجاح العمل الاجتماعي .
وفي نهاية الحوار قدمت عبيدات شكرها وتقديرها لكافة الاشخاص والفعاليات الرسمية منها والـــــــــــشعبية التي ساهمت في إخراج الجمعية لحيز الوجود .