كنانة نيوز –
بكر محمد عبيدات –
على الرغم من وعود الجهات المعنية بالعمل على ايجاد حلول جذرية للطريق الواصل بين منطقتي الرفيد وعقربا التابعتين لبلدية الكفارات في لواء بني كنانة ، إلا ان المشكلة لا زالت تراوح مكانها دونما إيجاد حلول لها من قبل الجهات المختصة ، كونها باتت تشكل خطرا على سلامة سالكي هذه الطريق .
وبالرغم من مضي سنوات على تجريف اطراف الشارع ، اصبحت الطريق ضيقة ،وحجم الخطر بات ” بيكاره ” يتسع ويزداد نظرا لتجريف حواف الشارع من الجهتين الشمالية والغربية .
وأشار مواطنون الى ان ان هذا الشارع الذي يربط بين منطقتي الرفيد وعقربا ويصل المزارعين والمواطنين الى بساتينهم بالأودية والسهول المجاورة لا يكاد يتسع لأكثر من سيارة ،وان جوانبه وحوافه من الجهة الغربية آخذة بالتأكل بفعل غزارة الامطار والعوامل الطبيعية وحركة السيارات الكثيفة عليه ، مما يجعله مصدر خطر على سلامة المواطنين .
ولفتوا الى ضرورة العمل على ايجاد حلول جذرية وسريعة للطريق ، خاصة وان المنطقة تشكل مصبا و مجمعا للمياه التي تأتي من مختلف مناطق الرفيد مما يجعل الشارع عُرضة للانهيار في اي وقت ، وحينها لن ينفع الندم او التبرير !؟.
الى ذلك قالت مديرة مكتب الأشغال العامة باللواء المهندسة ليما قاسم محمد عبيدات بأن مسؤولية هذا الشارع تقع على عاتق وزارة الادارة المحلية ممثلة ببلدية الكفارات ، ولا توجد اية مسؤولية على وزارة الأسغال العامة، واعدة بانه سيتم متابعة الموضوع مثار الحديث مع الجهات ذات الاختصاص.
وعلى ذات السياق.، بين مدير منطقة الرفيد محمد ماجد عبيدات ، بان البلدية قامت بمخاطبة الجهات المعنية بخصوص العمل على ايجاد حلول جذرية لهذه المسألة ،الا انها لا زالت بانتظار الاجابة على هذه المخاطبات.
ولفت عبيدات الى أنه في حال توفرت المخصصان المالية اللازمة والكافية للقيام باتخاذ الاجراءات التدابير الوقائية والاحترازية ،سيتم تنفيدها ،ؤذلك للحيلولة دون وقوع ما لا تحمد عاقبته ،مؤكدأ في ذات الوقت حرص البلدية المستمر على الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وممتلكاتهم ضمن الامكانات المتوفرة والمتاحة.